يوضح هذا الكتاب أن الإسلام لم يكره أحدًا على الدخول فيه بالقوة، وكيف أنه أعطى لغير المسلمين من الحقوق العادلة السمحة ما لا يمكن أن يحلموا به في ظل المبادئ والدساتير، وكيف أنه وقف من المرتدين والملحدين والمنافقين موقفًا حازما شديدأ لا هوادة فيه ولا رحمة فيبين الكتاب موقف الإسلام من أهل الكتاب وكيف أنه يتميز بالسماحة والعدل ؟ وبين...
قراءة الكل
يوضح هذا الكتاب أن الإسلام لم يكره أحدًا على الدخول فيه بالقوة، وكيف أنه أعطى لغير المسلمين من الحقوق العادلة السمحة ما لا يمكن أن يحلموا به في ظل المبادئ والدساتير، وكيف أنه وقف من المرتدين والملحدين والمنافقين موقفًا حازما شديدأ لا هوادة فيه ولا رحمة فيبين الكتاب موقف الإسلام من أهل الكتاب وكيف أنه يتميز بالسماحة والعدل ؟ وبين موقفه من الوثنين أو المشركين والمنافقين الذي يتسم بالحزم والشدة التي لا هوادة فيها . ويبين أن الرحمة التي هي في غير موضعها ضعف وجبن، ونعني بها الرحمة التي تمنعنا من عقاب من يدبر للإسلام ويكيد له ولأهله، ويؤكد على أنه ما دام المسلمون يخافون خوض المارك ويحجمون عن حمل كل سلاح في وجوه أعداء بلادهم ودينهم فإن المسلمين سيبقون لا محالة في حالة مهينة وحسابهم يوم القيامة عسير .