يحتوي هذا الكتاب على مقالات في النقد والنظرية، الهدف منها تقديم المعرفة إلى جمهور الناس على شكل خطاب عام يمكن إدراكه دون أن يتنازل الخطاب عن شروطه المعرفية والاصطلاحية. ولقد جاءت هذه المقالات استجابة من المؤلف على أسئلة تواردت عليه منذ صار مشروعه الثقافي مرتبطاً بمنهجية نقدية واضحة المعالم، وتقدم هذه المنهجية على النقد الألسنة أ...
قراءة الكل
يحتوي هذا الكتاب على مقالات في النقد والنظرية، الهدف منها تقديم المعرفة إلى جمهور الناس على شكل خطاب عام يمكن إدراكه دون أن يتنازل الخطاب عن شروطه المعرفية والاصطلاحية. ولقد جاءت هذه المقالات استجابة من المؤلف على أسئلة تواردت عليه منذ صار مشروعه الثقافي مرتبطاً بمنهجية نقدية واضحة المعالم، وتقدم هذه المنهجية على النقد الألسنة أو النصوصية، وذلك بالاعتماد على ما يعرف بنقد ما بعد البنيوية، وهو عند المؤلف نقداً يأخذ من البنيوية ومن السبميولوجية ومن التشريحية منظومة من المفهومات النظرية والإجرائية تدخل كلها تحت مظلة الوعي اللغوي بشروط النص وتجلياته التكوينية والدلالية... وبهذا فإن هذه المقالات هي بمثابة شروح وهوامش واستتباعات على مجمل منهجية المؤلف النقدية المتمثلة بكتابه الخطيئة والتكفير، وما جاء من بعده، خاصة "تشريح النص" والكتابة ضد الكتابة" وفيها ينطلق من الإيمان بذلك المبدأ الذي أكده امبرتو ايكوجين قال: "لقد تقبل الانتروبولوجيون أنواعاً من الثقافات، حيث يأكل البشر والكلاب والقرود والضفادع والثعابين، ولذا يفترض ألا يستغرب وجود بلاد يسهم الأكاديميون فيها بالكتابة الصحفية".ومن العناوين البارزة في هذه المقالات نذكر صناعة النظرية، عابرون في كلام عابر، إما النصر وإما النصر، فيما كانت اللغة تتكلم، ثقافة الأسئلة، لكي يتكلم النقد بالعربية-النص الجسد، تشريع النص، تداخل النصوص: النص ابن النص، ذاكرة الخصوبة والحب-الترابية، جيش الأسئلة: عزيز ضياء وحوار حول قصيدة القصيبي، ديك البحر-احتفالية الإيقاع.
