نبذة النيل والفرات:علم النفس المهني هو العلم الذي يختص بدراسة سلوك الفرد في العمل، بهدف فهم المشكلات التي تظهر في هذا الميدان، ومن ثم العمل على حلها حلاً علمياً إنسانياً ما يؤدي بالتالي إلى رفع الكفاءة الإنتاجية وتحقيق رضا العامل عن عمله. وقد ارتأى بعض العلماء تقسيم ميادين هذا العلم إلى ثلاثة أقسام هي المواءمة المهنية، الهندسة ا...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:علم النفس المهني هو العلم الذي يختص بدراسة سلوك الفرد في العمل، بهدف فهم المشكلات التي تظهر في هذا الميدان، ومن ثم العمل على حلها حلاً علمياً إنسانياً ما يؤدي بالتالي إلى رفع الكفاءة الإنتاجية وتحقيق رضا العامل عن عمله. وقد ارتأى بعض العلماء تقسيم ميادين هذا العلم إلى ثلاثة أقسام هي المواءمة المهنية، الهندسة البشرية، العلاقات الإنسانية.. يأخذ علم النفس المهني بالمنهج التجريبي، كما أن له علاقات وثيقة بغيره من العلوم والتخصصات الأخرى. والكتاب يقع في ثلاثة عشر فصلاً:يتناول الفصل الأول طبيعة العمل وظروفه ودوافعه. أما الفصل الثاني، فهو عبارة عن مدخل إلى علم النفس المهني، يبين مجالاته وأهدافه وغاياته، والمشكلات التي تعرض في المجالات المهنية. بينما يتناول الفصل الثالث الفروق الفردية بين الأفراد وطبيعتها وأنواعها وأسبابها. أما الفصل الرابع، فيتناول المصادر التي يعتمد عليها تحليل العمل وخطواته. ويركز الفصل الخامس على وسائل الاختيار المهني وطرقه وقوائده والعوامل المؤثرة فيه. كما يركز الفصل السادس على التوجيه المهني وخصائصه وعملياته وخطواته. ويعنى الفصل السابع بعلاقة الاختيار المهني بالتوجيه المهني ويوضح الفصل الثامن الخطوات العملية في التدريب وشروط التدريب الجيد وأهدافه وأنواعه والأسس السيكولوجية لعملية التدريب. وتناول الفصل التاسع معنى التأهيل المهني وفوائده والآثار النفسية للعاهة وخطوات التأهيل المهني. بينما ركز الفصل العاشر على سيكولوجية الحوادث والأمن الصناعي وحدد مفهوم الحادثة وأسباب الحوادث وعلاقة الظروف البيئية بالحوادث.أما الفصل الحادي عشر فبين أهداف الهندسة البشرية وعلاقتها بدراسات الحركة والزمن والظروف البيئية والفيزيقية المحيطة بالعمل. وفي الفصل الثاني عشر دراسة لماهية الحركة والوقت وأهميتهما. أما الفصل الثالث عشر فهو دراسة تفصيلية للأمراض المهنية والصحة النفسية. يبين فيه المؤلف معنى المرض المهني والعوامل الطبيعية والكيميائية والحيوية والنفسية المسببة للأمراض المهنية.