كشف التزييف والتزوير: الحبير الاستشاري في أبحاث التزييف والتزوير وفحص الأدلة الجنائية والمادية

قد يعتمد القضاء على عدة أشياء وعوامل لتحديد الإدانة من عدمها في القضية، ولكن يبقى العنصر الفعال والأكن على هذا هو "الأدلة".. ولأنها تلعب الدور الرئيسي يجب التأكد من صحتها فلا تكون مزورة أو مزيفة فتغير مسار الحق والحقيقة. وفي هذا المجال وهو الكشف على الادلة وإظهار التزييف والتزوير عمل الخبير "عبد الفتاح رياض" لمدة تزيد على الثمانية عشر عاما كان من ثمرتها وخلاصتها هذا الكتاب. حيث تناول المؤلف في الستة عشر فصلا التى كونت كتابه عناصر المستندات وفحص المستندات للتعرف على الجناة ومضاهاة التوقيعات.. أيضا التصوير بالاشعاعات غير المنظورة وبالاشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء وفحص الوراق المالية. ولا يقف عند هذا الحد بل يستكمل بأساليب الطباعة الميكانيكية وتزييف العملات ومدى حجية الصور الفوتوغرافية للمستندات.. واخيرا تصرف القضاء حيال تعارض التقارير الفنية وفي جميع موضوعات الكتاب كان المؤلف يرفق الصورة مع الكلمة حتى تتم الفائدة المرجوة ويستفيد منه القارئ باحثا وعاملا في هذا المجال.