في هذا الكتاب سجل عبد السلام العجيلي الطبيب والأديب والنائب السابق والوزير السابق ذكرياته الشخصية من مرحلة ممارسته للنشاط السياسي ، وهي مرحلة توليه عدداً من المناصب الوزارية في بلده سـوريـة في العام 1962.نبذة النيل والفرات:ذكريات أيام السياسة لم يردها صاحبها، عبد السلام العجيلي ذكريات سياسية، لأن ما يتكلم عنه على هذه الصفحات ليس...
قراءة الكل
في هذا الكتاب سجل عبد السلام العجيلي الطبيب والأديب والنائب السابق والوزير السابق ذكرياته الشخصية من مرحلة ممارسته للنشاط السياسي ، وهي مرحلة توليه عدداً من المناصب الوزارية في بلده سـوريـة في العام 1962.نبذة النيل والفرات:ذكريات أيام السياسة لم يردها صاحبها، عبد السلام العجيلي ذكريات سياسية، لأن ما يتكلم عنه على هذه الصفحات ليس تسجيل لأحداث سياسية بحتة، إنه صورة عن حياته في فترة عمله السياسي بجوانبها المختلفة. والجانب السياسي أحد هذه الجوانب.كان العجيلي في كتابه هذا كاتباً ومفكراً وباحثاً في العلاقات السياسية لبلده سورية مع البلدان الأخرى من عربية وأجنبية. هو لم يكن مؤرخ سياسة، بل كان مصوراً للعلاقات الإنسانية بين شخصه وبين من وضعتهم ظروف الرحلة التي يروي ذكرياتها في دائرة اتصالاته واهتماماته.فعل ذلك بأسلوبه الممتع والمشوق الذي اشتهر به في مؤلفاته وأحاديثه. هذا ما يؤهل كتابه هذا إلى أن يكون أثراً أدبياً يقرأ كما تقرأ القصص والروايات، وإن كان محتواه حقائق واقعية لا أثر فيها لتزيّد الفنان أو الخيال الروائي والقاص.