هذا كتاب جامعي منهجي في مهارات الكتابة العربية (2) (المقالة)، نضعه بين أيدي طلبة قسم اللغة العربية بجامعة الإسراء، بما يتناسب ومستواهم اللغوي من جهة، وتدريس هذه المهارات مستقبلاً من جهة أخرى، رغبة في أن يعبر الطالب عن موضوعه بلغة عربية سليمة، وفق أصول منهجية، تقوم على الوضوح والسلاسة والترابط، لنصل به إلى أرقى درجات الاتقان وسلا...
قراءة الكل
هذا كتاب جامعي منهجي في مهارات الكتابة العربية (2) (المقالة)، نضعه بين أيدي طلبة قسم اللغة العربية بجامعة الإسراء، بما يتناسب ومستواهم اللغوي من جهة، وتدريس هذه المهارات مستقبلاً من جهة أخرى، رغبة في أن يعبر الطالب عن موضوعه بلغة عربية سليمة، وفق أصول منهجية، تقوم على الوضوح والسلاسة والترابط، لنصل به إلى أرقى درجات الاتقان وسلامة اللغة، بعيداً عن الجمود، فإن التطور سنة الأشياء جميعها وقانونها المبرم، به يبرز جمال العربية الذي أوحي به. وإن وقع الطالب في تقصير فتبعته عليه، لأنه لم يطور أسلوبه، بل ظل يراوح مكانه، ومن هنا فقد عزم على أن تجنبه أي زلل أو عوار في كتابته.وقد اكتفى في هذا الكتاب بذكر بعض التدريبات الضرورية في الترقيم والإملاء، وابتعد عن التدريبات اللغوية حتى لا بشت ذهن الطالب ويبتعد عن الهدف الأساس، فقد أمضى اثنتي عشرة سنة في المدارس، وتعلم الكثير من القواعد تلك، على أن يتنبه المعلمون إلى أنواع الأخطاء النحوية والصرفية وغيرها التي ما يزال الطلبة في الجامعة يقعون فيها أثناء تعاملهم مع المقالات النموذجية المقدمة في الكتاب بطريقة تبقي تركيز الطالب منصباً على ما نحن بصدده، أي بناء المقالة والأساليب المختلفة لكتابتها وتطويرها، وذلك بتكليف الطالب -في آخر كل وحدة من وحدات الكتاب- بكتابة مقالة مستخدماً في ذلك الأسلوب الوارد في تلك الوحدة، خدمة للغرض المقصود من الكتاب وهو تدريب الطالب على الكتابة السليمة الصحيحة.