الصحافة مدرسة الشعب، وحتى تحقق وظيفتها على الوجه الأكمل، لابد من إعداد الصحفيين الإعداد الجيد الذي يؤهلهم ليكونوا المعبرين عن الشعب والساعين إلى النهوض بالقراء ودفع عجلة التنمية. ولأن التخصص هو سمة الحياة المعاصرة، فقد انتهى عصر الصحفي "الكشكول" وبدأ عصر الصحفي المتخصص، ومن هنا كان من الضروري أن تركز مناهج الدراسات الإعلامية على...
قراءة الكل
الصحافة مدرسة الشعب، وحتى تحقق وظيفتها على الوجه الأكمل، لابد من إعداد الصحفيين الإعداد الجيد الذي يؤهلهم ليكونوا المعبرين عن الشعب والساعين إلى النهوض بالقراء ودفع عجلة التنمية. ولأن التخصص هو سمة الحياة المعاصرة، فقد انتهى عصر الصحفي "الكشكول" وبدأ عصر الصحفي المتخصص، ومن هنا كان من الضروري أن تركز مناهج الدراسات الإعلامية على أهمية التخصص في علوم الصحافة حتى يمكن تخريج صحفيين قادرين ومهيئين للعمل في التخصصات الصحفية المختلفة، ويأتي الكتاب خطوة على طريق إعداد الصحفي المتخصص وتأهيله من الناحيتين النظرية والعملية، حيث يتناول المؤلف التخصصات الصحفية المختلفة مركزاً على مواصفات ومؤهلات ومصادر كل محرر وبيان الطرق المختلفة لتحرير موضوعات كل تخصص، مع التطبيق على نماذج منشورة بالصحف، في هذا الكتاب يجد دارس الصحافة كل ما يريد معرفته عن محرر الشئون الخارجية، والمحررالرياضي، والمحرر العلمي، محرر شئون المرأة، والمحرر الديني، والمحرر الإقتصادي، ومحرر الحوادث، وغيرها من التخصصات الصحفية الحديثة التي يكتب عنها لأول مرة.
