ان ما تقيسه هو ما تحصل عليه.. كما ان المثل يقول بانه لا داعي للقيام بعمل لا يمكن قياسه.. لذا فالقياس يعد امرًا هامًا في العمل الاداري وهدفًا رئيسيًا للقادة والمديرين لمعرفة نتائج اعمالهم. ولكنه يصبح امرًا شاقًا وعسيرًا اذا ما تعلق بالنواحي المعنوية كالتعلم والنمو والابداع، كما يصبح القياس عسيرًا اذا ما تعلق بالمستقبل، فكيف نقيس ...
قراءة الكل
ان ما تقيسه هو ما تحصل عليه.. كما ان المثل يقول بانه لا داعي للقيام بعمل لا يمكن قياسه.. لذا فالقياس يعد امرًا هامًا في العمل الاداري وهدفًا رئيسيًا للقادة والمديرين لمعرفة نتائج اعمالهم. ولكنه يصبح امرًا شاقًا وعسيرًا اذا ما تعلق بالنواحي المعنوية كالتعلم والنمو والابداع، كما يصبح القياس عسيرًا اذا ما تعلق بالمستقبل، فكيف نقيس الرؤية والرسالة والاستراتيجية. في عام 1992 صدرت المقالة الاولي عن مصفوفة رصد الاداء المتوازن لنورتون وكابلان لتمثل احدى نقاط التحول في هذا الاتجاه، اعني اتجاه قياس المستقبل حيث لا يهم المدير معرفة ما الذي تحقق في الماضي بقدر معرفة ما الذي تحقق من مساره وهو باتجاه المستقبل. اربعة مجالات رئيسية للقياس وهي: النواحي المالية، رضاء المستهلك، العمليات الداخلية، النمو والتعلم، كل منها يمكن قياس مدي تحققه باربعة مجالات محددة. (الوقت، التكلفة، الخدمة، الاداء) عن كل هذا ويزيد ياتي هذا الاصدار الجديد من بميك كافضل ما كتب في الادارة.