تسبب "المشكلات" الكثير من الإنزعاج للمديرين، خاصة إذا كانت صعبة وغير روتينية، ولكن لا يعنى هذا أن المشكلات الروتينية لا تؤرقهم.. فكافة المشكلات تسبب إزعاجاً لهم، ولكن إذا عرفنا الطريق إلى كيفية إبداع حلول مبتكرة للمواقف الصعبة والمشكلات التى لا تنفد سيكون هذا أفضل بكثير، ليس فقط لأن المشكلة تنتهى، ولكن لأن طريقة التفكير المبتكرة...
قراءة الكل
تسبب "المشكلات" الكثير من الإنزعاج للمديرين، خاصة إذا كانت صعبة وغير روتينية، ولكن لا يعنى هذا أن المشكلات الروتينية لا تؤرقهم.. فكافة المشكلات تسبب إزعاجاً لهم، ولكن إذا عرفنا الطريق إلى كيفية إبداع حلول مبتكرة للمواقف الصعبة والمشكلات التى لا تنفد سيكون هذا أفضل بكثير، ليس فقط لأن المشكلة تنتهى، ولكن لأن طريقة التفكير المبتكرة والإبداع فى الحلول يجعل المستحيل ممكنا، ويصل بالمؤسسات إلى حدود لم تصل لها من قبل، وهذا هو ما يقدمه هذا الملف التدريبى، الذى يأخذ على عاتقه أن يصل بالمتدرب أو القارئ إلى بر السلامة، وتحديداً إلى حل المشكلات "بإبداع"، وذلك من خلال إسلوب منطقى عملى يصطف فيه الشرح بجانب التطبيقات والأمثلة، كذلك نجد فيه تركيزاً وتكثيفاً للمعلومة وتوضيحاً لها من خلال عرضها على هيئة نقاط أو خطوات مما يسهل الأمر كثيراً، وعلى هذا فقد جاءت مكونات هذا الملف التدريبى كالتالى: حل المشكلات بإبداع، ما مدى إبداعك؟، مقياس الاتجاه الابتكارى، محددات أنموذج الحل الرشيد للمشكلات، عوائق إزاء الحل الإبداعى للمشكلات، لغة التفكير الواحدة، التقييدات المصطفية، أساليب لتحسين تعريف المشكلة، مزج صفات غير مترابطة، ممارسة المهارة.. وأخيراً تمارين لتطبيق ترويض القوالب المفاهيمية.