أحد أجزاء سلسلة (من أساليب التربية الإسلامية)، خصصه مؤلفه لأثر القصة في عملية التربية النشء.الكتاب ثلاثة أبواب، الأول (خصائص القصة القرآنية وتحليلها إلى مراحها)، يتضمن فصلين، تحدث الفصل الأول عن خصائص القصص القرآني بكونه وسيلة الدعوة ويعتمد على الصدق والواقع ويرفع معنويات المؤمن ويؤثر بالإيمان ويقوم بالترهيب والترغيب في جاذبية ت...
قراءة الكل
أحد أجزاء سلسلة (من أساليب التربية الإسلامية)، خصصه مؤلفه لأثر القصة في عملية التربية النشء.الكتاب ثلاثة أبواب، الأول (خصائص القصة القرآنية وتحليلها إلى مراحها)، يتضمن فصلين، تحدث الفصل الأول عن خصائص القصص القرآني بكونه وسيلة الدعوة ويعتمد على الصدق والواقع ويرفع معنويات المؤمن ويؤثر بالإيمان ويقوم بالترهيب والترغيب في جاذبية توقظ المشاعر. بينما بحث الفصل الثاني في المعنى اللغوي والقرآني والتربوي للقصص، ثم في التحليل التربوي الذي ضمنه أشكالاً وأمثلة من قصة أصحاب الكهف وقصة موسى. وتناول الباب الثاني (تصنيف القصص القرآني) ضمن معايير بلغت عنده أربعة، تتعلق بتناسق مراحل القصة وطولها وبتصوير العواطف فيها والانفعالات وبالأنماط البشرية، كالمستكبر والعصبي والهادئ واللبيب وكنماذج الملوك والحكام ونماذج الصابرين وأولي العزم.وجاء الباب الثالث الأخير حول (أهداف القصص القرآني) فجعلها في تسعة أهداف هي خلاصة البحث كله ونتائجه، من أهمها إثبات كون القرآن من عند الله، ووحدة الرسالة التي بعث بها الأنبياء، وبيان نعمة الله على أنبيائه وأصفيائه، والتربية من خلال أمثلة عن العقوبة، وتقديم صورة عن جهود الأنبياء في الدعوة. وأخيراً تحذير بني آدم من الانحراف.وفي لآخر الكتاب ثبت بالمراجع والمصادر.