يتناول هذا الكتاب حلقة أساسية من التربية الإسلامية، ويكشف النقاب عن أهم الأساليب التربوية، ويضع بين أيدي المربين مفتاحاً لعقول الناشئين وقلوبهم، وهم يدرسون القرآن الكريم، وعقيدة التوحيد، بدلاً من تلقينهم حقائق هاتين المادتين تلقيناً سطحياً، كما يُلاحظ في الأسلوب التقليدي لتدريسهما. ولا يستغني عن الكتاب مدرسو العلوم الكونية والفي...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب حلقة أساسية من التربية الإسلامية، ويكشف النقاب عن أهم الأساليب التربوية، ويضع بين أيدي المربين مفتاحاً لعقول الناشئين وقلوبهم، وهم يدرسون القرآن الكريم، وعقيدة التوحيد، بدلاً من تلقينهم حقائق هاتين المادتين تلقيناً سطحياً، كما يُلاحظ في الأسلوب التقليدي لتدريسهما. ولا يستغني عن الكتاب مدرسو العلوم الكونية والفيزيولوجية والفيزيائية، لربط حقائق هذه المواد، وموضوعاتها بأسبابها الأولى ولموافقة الفطرة الإنسانية التي تدفع كل عقل بشري للتساؤل عن مسبب الأسباب، ولاستكمال دورة التفكير الإنساني الذي يتساءل عما بعد الحياة وعما وراء الطبيعة من مصير ومائنات وأحداث... ويوفق الكتاب بين معطيات العلوم الكونية والعقيدة الصحيحة، بأسلوب فكري سليم، موضوعيّ، منهجي، يصدر عن الفطرة السليمة، وينتهي بالإنسان إلى الاستمتاع باليقين، والوصول إلى الحق بدلاً من التلجلج في متاهات الشك والقلق الفكري المدمر. ويبين أن التربية بالآيات من أساليب التربية بالقرآن، ويوضح بعض الأسس الجوهرية للأساليب، والمعنى اللغوي والقرآني والتربوي للتربية بالآيات، وأهم أهداف هذا الأسلوب التربوي، ويصنف النصوص الحاوية على التربية بالآيات بحسب طريقة العرض وحسب دلالات الآيات وبحسب الموضوعات، فيبحث في آيات الله في الآفاق، وفي الآيات الكونية والتاريخية، والأهداف التربوية للآيات التاريخية ويصنفها، ويبحث أيضاً في آيات الله في النفس البشرية.
