إنطلاقا من ان الحقيقة الثابتة في هذا الكون هى حقيقة التغيير ترى ان المنظمات تتغير تلقائيا او تخطيطيا. افنسان يتغير من الطفولة إلى الطبي إلى الشباب إلى الشيخوخة إلى الكهولة والزمان يتغير من الليل والنهار والطقس يتغير من الربيع إلى الصيف إلى الخريف إلى الشتاء وكل له مظاهر ينبغي ان يتهيأ الإنسان والحيوان لها ، يتكيف للتغيير او يوظف...
قراءة الكل
إنطلاقا من ان الحقيقة الثابتة في هذا الكون هى حقيقة التغيير ترى ان المنظمات تتغير تلقائيا او تخطيطيا. افنسان يتغير من الطفولة إلى الطبي إلى الشباب إلى الشيخوخة إلى الكهولة والزمان يتغير من الليل والنهار والطقس يتغير من الربيع إلى الصيف إلى الخريف إلى الشتاء وكل له مظاهر ينبغي ان يتهيأ الإنسان والحيوان لها ، يتكيف للتغيير او يوظف التغيير لمصالحه وحاجاته ولعل نظرية الحاجات الآتية والمستقبلية هى العنصر الحاكم في مواجهة الإنان للتغيير في ضوء تجارب الماضي وأبجاث الحاضر وتوقعات المستقبل وما كان الإنسان هو أيضا أحد العناصر الفاعلة في كيان المنظمة وإكتشاف إحتمالات التغير فيها من اعتبارات النمو البقاء وصراع هذا النمو والبقاء في ضوء الموارد والامكانات والاحتياجات واعتبارات المنافسة وتعظيم الربح وتقليص الخسارة فإن لابد من التحسب بوعي متكامل لعملية وسلوكيات التطوير التظيمي في مراحله الأساسية. الذي نورد في هذا الكتاب لمحات أساسية عن هذه المراحل واسبابها ومقوماتها.