تقول عائشة عبد الرحمن أن"لكل لغة روائع من آدابها، تعتبرها النماذج العالية لذوقها الأصيل، والمثل الرفيعة لفنها القولي، وقد عبرت الأجيال منا تتجه إلى نصوص مختارة من شعر العربية ونثرها، ونحن أصحاب الدرس الأدبي شُغلت الجمهرة منا بالمعلقات والنقائض والمفضليات، ومشهور الخمريات والحماسيات والمراثي والمدائح والغزليات ومأثور الرسائل والأ...
قراءة الكل
تقول عائشة عبد الرحمن أن"لكل لغة روائع من آدابها، تعتبرها النماذج العالية لذوقها الأصيل، والمثل الرفيعة لفنها القولي، وقد عبرت الأجيال منا تتجه إلى نصوص مختارة من شعر العربية ونثرها، ونحن أصحاب الدرس الأدبي شُغلت الجمهرة منا بالمعلقات والنقائض والمفضليات، ومشهور الخمريات والحماسيات والمراثي والمدائح والغزليات ومأثور الرسائل والأمالي والمقامات، شغلنا بهذا ومثله عن القرآن الكريم، الذي لا جدال في أنه كتاب العربية الأكبر، ومعجزتها البيانية الخالدة".تناول هذا الكتاب تفسير السور التالية: : (الضحى ، والشرح ، الزلزلة ، النازعات ، العاديات ، البلد ، التكاثر).