نبذة النيل والفرات:لقد كان البحث العلمي ولا يزال أساساً للتطور والتقدم في مختلف دول ومجتمعات العالم، بل أكثر من ذلك تقاس الدول بمستوى تطورها وتقدمها بما تهتم به، وتقدم له من دعم وإهتمام؛ البحث العلمي الذي يغطي ويشتمل على مختلف الموضوعات الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والحياتية الأخرى.ومن هذا المنطلق، فلقد كان حرص المؤلف، وفي مخ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:لقد كان البحث العلمي ولا يزال أساساً للتطور والتقدم في مختلف دول ومجتمعات العالم، بل أكثر من ذلك تقاس الدول بمستوى تطورها وتقدمها بما تهتم به، وتقدم له من دعم وإهتمام؛ البحث العلمي الذي يغطي ويشتمل على مختلف الموضوعات الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والحياتية الأخرى.ومن هذا المنطلق، فلقد كان حرص المؤلف، وفي مختلف فصول الكتاب، أن تكون الامثلة المستخدمة، والنماذج المعتمدة تغطي موضوعات متعددة، وتشتمل عليها، ومنها موضوعات إجتماعية وأخرى علمية وأخرى إنسانية وحياتية أخرى، وذلك بغرض تسهيل متابعة موضوعات الكتاب ومعلوماته.وكذلك الإستفادة من كل التوجهات، وفي مختلف التخصصات والأقسام العلمية، سواء كان ذلك على مستوى الجامعات والكليات والمعاهد الأخرى، في الدراسات الجامعية الأولية والعليا معاً، فضلاً عن إمكانية متابعة معلومات الكتاب والإستفادة منه في الحيات العملية والتطبيقية في مختلف أنواع الدوائر والمؤسسات.وعلى هذا الأساس، فإن الكتاب مفيد لجميع المعنيين بكتابة البحوث العلمية، من مختلف طبقات وشرائح المجتمع في العديد من المؤسسات والدوائر.وقد أستهل الكاتب كتابه هذا، وفي فصله الأول على التعريف بمنهجية البحث العلمي، ومسبلزماته المختلفة، أما في الفصل الثاني فقد تم إستعراض خطة البحث العلمي الكمي، والخطوات المطلوبة له، أما الفصل الثالث فقد عالج موضوع منهجية البحث الكمي، ومنهجية وإستراتيجيات البحث النوعي، وقد تم تكريس الفصل الرابع إلى موضوع المعاينة والعينات في البحوث العلمية الكمية والنوعية، وأنواعها العشوائية وغير العشوائية، في حين تناول الفصل الخامس أساليب جمع البيانات المختلفة، في البحث الكمي، كالإستبيان، والمقابلة المنظمة.أما الفصل السادس فقد ركز على منهجية تحليل البيانات وعرضها، وكانت حصة الفصل السابع والثامن موضوعات في قواعد ومنهجيات توثيق مصادر المعلومات والإستشهادات المرجعية، بما في ذلك قواعد توثيق الكتب والدوريات والمصادر الإلكترونية، والمصادر والمراجع الأخرى؛ وفي الفصل التاسع والأخير تطرق الكاتب إلى موضوعات لا تقل أهمية عن الموضوعات السابقة المذكورة، مثل منهجية أعداد وكتابة التقرير النهائي للبحث، بما في ذلك لغة البحث السليمة وأسلوبه الجيد، وأقسامه وعناوينه، ومعايير تقويمه ومناقشته والدفاع عنه.