يعد هذا الكتاب بمثابة مدخل لدراسة النظريات الاجتماعية المعاصرة في علم الاجتماع . حيث بدأ بتوضيح مفهوم النظرية الاجتماعية ، وقام بشرح العناصر التي يشتمل عليها بناء النظرية ، وكيف يتم تنميط أو تصنيف النظريات الاجتماعية ، وعايير تقييم النظرية ، والعلاقة بين النظرية والبحث الاجتماعي . ويعرض الكتاب للمنظورات الأساسية في علم الاجتماع ...
قراءة الكل
يعد هذا الكتاب بمثابة مدخل لدراسة النظريات الاجتماعية المعاصرة في علم الاجتماع . حيث بدأ بتوضيح مفهوم النظرية الاجتماعية ، وقام بشرح العناصر التي يشتمل عليها بناء النظرية ، وكيف يتم تنميط أو تصنيف النظريات الاجتماعية ، وعايير تقييم النظرية ، والعلاقة بين النظرية والبحث الاجتماعي . ويعرض الكتاب للمنظورات الأساسية في علم الاجتماع ، وهي المنظور الوظيفي ومنظور الصراع ، والتفاعلية الرمزية. وذلك بالإضافة إلي عرض بعض النظريات ، وهي الإنثوميثودولوجيا ( المنهجية الشعبية) ونظرية التبادل الاجتماعي ، والنظرية النقدية. ولم يكتف بعرض هذه النظريات ، بل حاول توضيح كيفية تطبيق كل من هذه النظريات في تفسير الظواهر والمشكلات الاجتماعية . وأخيراً قدم مؤلف الكتاب معجماً لأهم المفهومات المستخدمة في نظريات علم الاجتماع ، لأهمية هذه المفهومات التي تعد من أهم العناصر الأساسية في بناء النظرية. ونرجو أن يكون هذا الكتاب لجميع المهتمين بالعلوم الاجتماعية ، وخاصة علم الاجتماع . كما نرجو أن يكون مرشداً لكل من يرغب في التعرف علي النظريات الأساسية في علم الاجتماع ، وأن يجد الباحثون والطلاب في محتويات الكتاب ما يساعدهم علي المفاضلة بين النظريات وتبني النظرية المناسبة التي يمكن أن توجه بحوثهم التوجيه السديد.محتويات الكتابمقدمة- الفصل الأول : مفهوم وطبيعة النظرية الاجتماعية- أولا : تعريف النظرية الاجتماعية- ثانيا : بناء النظرية وعناصرها الأساسية- ثالثا : تنميط النظريات الاجتماعية- رابعا : معايير تقييم النظرية الاجتماعية- خامسا : العلاقة بين النظرية والبحث الاجتماعي- الفصل الثاني : المنظور الوظيفي - مقدمة - أولا : المبادئ الأساسية التي يتركز عليها المنظور الوظيفي- ثانيا : رؤية المنظور الوظيفي لطبيعة الإنسان والواقع الاجتماعي- ثالثا : المتطلبات الوظيفية والنسق الاجتماعي - رابعا : الوظائف الظاهرة والوظائف الكامنة - خامسا : البناء والوظيفة والخلل الوظيفي- سادسا : الاتفاق الاجتماعي - سابعا : تقييم المنظور الوظيفي- ثامنا : تطبيق المنظور الوظيفي في تفسير الظواهر والنظم والمشكلات الاجتماعية- مقدمة - أولا : المنظور الماركسي للصراع- ثانيا : منظورات الصراع الحديثة- ثالثا : رؤية منظور الصراع لطبيعة الإنسان والواقع الاجتماعي - رابعا : جوانب الاتفاق بين منظور الصراع والمنظور الوظيفي- خامسا : تقييم منظور الصراع - سادسا : تطبيق منظور الصراع في تفسير الظواهر والنظم والمشكلات الاجتماعية- الفصل الرابع : منظور التفاعلية الرمزية - مقدمة - أولا : أهمية الرموز والمعاني في التفاعلية الرمزية- ثانيا : رؤية التفاعلية الرمزية لطبيعة الإنسان والواقع الاجتماعي- ثالثا : إسهام بعض العلماء في تطور التفاعلية الرمزية - رابعا : جوانب الاتفاق والاختلاف بين التفاعلية الرمزية وغيرها من منظورات التفاعل الاجتماعي - خامسا : تقييم منظور التفاعلية الرمزية- سادسا : تطبيق المنظور التفاعلي في تفسير الظواهر والنظم والمشكلات الاجتماعية- الفصل الخامس : المنظور الاثنوميثودولوجي- مقدمة - أولا : الجذور الفكرية لمنظور الاثنوميثودولوجي- ثانيا : المفهومات الأساسية في المنظور الاثنوميثودولوجي- ثالثا : تصور المنظور الاثنوميثودولوجي للواقع الاجتماعي- رابعا : تصور المنظور الاثنوميثودولوجي لطبيعة الإنسان وقدراته - خامسا : المناهج المستخدمة في الدراسات الاثنوميثودولوجية- سادسا : مدي الشمول في المنظور الاثنوميثودولوجي- سابعا : المضمون الأيديولوجي لمنظور الاثنوميثودولوجي- ثامنا : تقييم المنظور الاثنوميثودولوجي- خاتمة- مقدمة - أولا : الملامح الأساسية لمنظور التبادل الاجتماعي - ثانيا : منظور بلاو عن التبادل في الحياة الاجتماعية- ثالثا : مدي الالتقاء بين منظور بلاو وغيره من الاتجاهات النظرية- رابعا : تقييم مدي إسهام منظور بلاو في تطوير نظرية التبادل الاجتماعي- خاتمة- الفصل السابع : النظرية الاجتماعية النقدية- مقدمة - أولا : التعريف بالنظرية الاجتماعية النقدية - ثانياً : مدرسة فرانكفورت وأهم إسهاماتها الفكرية - ثالثا : نقد ممثلو مدرسة فرانكفورت للنزعة الوضعية - رابعا : رؤية النظرية النقدية لطبيعة الإنسان والواقع الاجتماعي - خامسا : هابرماس وإسهامه في تطور النظرية النقدية- خاتمة : نظرية تعددية - معجم بأهم المصطلحات التي تضمنتها نظريات علم الاجتماع ( إنجليزي – عربي )