ليس أكثر اثارة من قصص الجاسوسية، وفى العالم أجمع صدرت قصص كثيرة تحكى مغامرات لجواسيس وضعوا علامات على تاريخ الكرة الأرضية، وخاضوا غمار مغامرات غريبة وعجيبة.. غير أن ما نشر عن هذه القصص، مهما بلغت دقته، لازال يحوى فى داخله أسرارا لم تذع بعد، وغالب الظن أنها لن تذاع أبدا.. ذلك أن الجاسوسية على قائم بذاته، علم بلا كتب، بلا نظريات.....
قراءة الكل
ليس أكثر اثارة من قصص الجاسوسية، وفى العالم أجمع صدرت قصص كثيرة تحكى مغامرات لجواسيس وضعوا علامات على تاريخ الكرة الأرضية، وخاضوا غمار مغامرات غريبة وعجيبة.. غير أن ما نشر عن هذه القصص، مهما بلغت دقته، لازال يحوى فى داخله أسرارا لم تذع بعد، وغالب الظن أنها لن تذاع أبدا.. ذلك أن الجاسوسية على قائم بذاته، علم بلا كتب، بلا نظريات.. لأنه يعتمد فى الاساس على ذكاء الانسان أولا وأخيرا.ويوم التقى مؤلف هذا الكتاب بواحد من رجال المخابرات المصرية لم يكن يعرف شيئا عن هذا العالم المفعم بالأسرار، كانت نظرته الى التجسس ومكافحة التجسس قاصرة، وناقصة.. غير أن هذا العالم اجتذبه تماما وامتصه، انه نوع من المعرفة لم يخض أرضه أبدا.. وكانت رحلة، استغرقت من العمر عامين، عرف فيها الكثير، وظل يجهل ما هو أكثر!!.. واذا كان هذا الكتاب جهدا متواضعا يقدمه الى هؤلاء الرجال الذين يعملون فى صمت، فانه -يقينا- يعلم أن هناك من تخصصوا فى الكتابة فى هذا المجال، وانهم أكثر قدرة فيه، على نقل الحقيقة للناس.