يتناول الكتاب قضيتين أساسيتين تتسمان بالترابط والتكامل فيما بينهما وهما: قضية الدين ومدى حاجته إلى التجديد، وقضية التدين ومدى حاجته إلى التجويد.وينقسم الكتاب إلى فصلين، فصل أول يناقش تجديد الدين عبر ثلاثة محاور أساسية وهي، الدين بين الاندثار والازدهار، وحديث التجديد، ومحور بعنوان من قضايا التجديد.كما يتطرق الفصل الثاني من الكتاب...
قراءة الكل
يتناول الكتاب قضيتين أساسيتين تتسمان بالترابط والتكامل فيما بينهما وهما: قضية الدين ومدى حاجته إلى التجديد، وقضية التدين ومدى حاجته إلى التجويد.وينقسم الكتاب إلى فصلين، فصل أول يناقش تجديد الدين عبر ثلاثة محاور أساسية وهي، الدين بين الاندثار والازدهار، وحديث التجديد، ومحور بعنوان من قضايا التجديد.كما يتطرق الفصل الثاني من الكتاب إلى تجويد التدين من خلال ثلاثة نقاط محورية، الأولى تتعلق بكيفية الانتقال من تجويد التلاوة إلى تجويد التدين، لينتقل في محور ثان لمناقشة مسألة التدين بين الإجادة والإساءة، ومعنى أن يكون تجويد التدين أفضل خدمة للإسلام والبشرية في محور ثالث.ويختتم الدكتور الريسوني كتابه بعرض لأهم النماذج التي انتبهت إلى مسألة ترشيد التدين وتجويده وبدأت تضعها موضع العناية العملية، حيث اختار من خلال كتابه نموذجين أساسيين وهما “مشروع تعظيم البلد الحرام بمكة المكرمة” و“ترشيد التدين عند حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب”.