يبدأ الكتاب بثابت بن أقرم الذي سلّم الراية لخالد بن الوليد في معركة مؤتة بعد أن أخذها عبد الله بن رواحة، ثم بأبي عبيدة بن الجرّاح الذي تنازل لعمرو بن العاص في معركة ذات السلاسل، ثم أبان بن سعيد الذي تنازل عن عمالة البحرين، ثم عتبة بن غزوان الذي زهد في إمارة البصرة، ثم أبي هريرة الذي رفض إمرة البحرين مرة ثانية، ثم سعيد بن عامر ال...
قراءة الكل
يبدأ الكتاب بثابت بن أقرم الذي سلّم الراية لخالد بن الوليد في معركة مؤتة بعد أن أخذها عبد الله بن رواحة، ثم بأبي عبيدة بن الجرّاح الذي تنازل لعمرو بن العاص في معركة ذات السلاسل، ثم أبان بن سعيد الذي تنازل عن عمالة البحرين، ثم عتبة بن غزوان الذي زهد في إمارة البصرة، ثم أبي هريرة الذي رفض إمرة البحرين مرة ثانية، ثم سعيد بن عامر الجمحي الذي رفض العودة إلى ولاية حمص، ثم النعمان بن مقرّن المزني الذي تنازل عن منصب الخراج ليلتحق بالجهاد، ثم عبد الله بن عمر بن الخطاب الذي رفض والده توليته الخلافة من بعده، وقال: ((بحسب آل عمر أن يحاسب منهم رجل واحد))، ثم عبد الرحمن بن عوف الذي تنازل عن حقه في الستة الذين أوكل إليهم عمر بن الخطاب أمر الخلافة بعد طعنه، ثم الحسن بن علي الذي تنازل عن الخلافة لمعاوية، ثم معاوية الثاني بن يزيد الذي تنازل عن الخلافة بعد مدة قصيرة من توليه، ثم عبد الرحمن بن عبيد التميمي لذي رفض منصب صاحب الشرطة للحجاج، ثم شريح بن الحارث بن قيس الكندي الذي رفض منصب القضاء في عهد الحجاج بن يوسف.ثم انتقل الكتاب إلى الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبد العزيز الذي خلع نفسه من ولاية العهد. ثم أبي حنيفة النعمان الذي رفض تولي القضاء، ثم أبي عبيدة بن أبي حذيفة الذي رفض القضاء، وسوَّار بن عبد الله الذي رفض ما أمره به المنصور عندما كان قاضياً، وأسد بن الفرات الذي زهد في منصب الإمارة وطلب الشهادة، ثم أبي بكر زكريا بن عمر الذي تنازل ليوسف بن تاشفين، ثم العزّ بن عبد السلام في موقفه مع الصالح إسماعيل والصالح نجم الدين أيوب، ثم الإمام النووي ورسالته إلى الظاهر بيبرس حول الحوطة على بساتين الشام، وابن دقيق العيد ورفضه منصب قاضي القضاء، وابن طولون الدمشقي ورفضه القضاء والخطابة، ثم الشيخ سعيد الحلبي وموقفه مع إبراهيم باشا، ثم الشيخ محسن الأمين ورفضه منصب المفتي العام للطائفة الشيعية في دمشق، ثم شكري القوتلي الذي تنازل عن منصب الرئاسة في سورية. وأخيراً عبد الرحمن سوار الذهب الذي تنحّى عن الحكم بعد عام واحد من تسلمه الرئاسة.