يعد هذا الكتاب طرحاً جديداً في مجال الدراسات التربوية المقارنة، حيث درجت الدراسات المقارنة في مجال التربية علي دراسة نظم التعليم الشائعة وقدمتها منعزلة عن سياقها الإقتصادي والإجتماعي والسياسي والثقافي، من هنا فقد خلقت حالة من المقارنة بين ما نحن فيه، وما لدى الدول المتقدمة، وبذلك أصبحت تلك الدول نموذجاً يجب علينا أن نحتذى به ونس...
قراءة الكل
يعد هذا الكتاب طرحاً جديداً في مجال الدراسات التربوية المقارنة، حيث درجت الدراسات المقارنة في مجال التربية علي دراسة نظم التعليم الشائعة وقدمتها منعزلة عن سياقها الإقتصادي والإجتماعي والسياسي والثقافي، من هنا فقد خلقت حالة من المقارنة بين ما نحن فيه، وما لدى الدول المتقدمة، وبذلك أصبحت تلك الدول نموذجاً يجب علينا أن نحتذى به ونسير في الطريق المؤدي إليه.أما هذا الكتاب بين يديك أيها القارئ الكريم، فإنه يقدم طرحاً جديداً، حيث يعرض لنظريات تقسيم دول العالم المعاصر إلي دول صناعية متقدمة، ودول متخلفة، وأخري نامية أو في طريق النمو، ويقدم أيضاً نماذج تربوية لنظم التعليم في دول العالم المتقدمة صناعياً والمتخلفة أيضاً، محاولا الربط في معالجة جدلية بين النظام التعليمي ودرجة تقدم وتخلف المجتمع، وذلك علي اعتبار أن نظام التعليم هو تجسيد بشكل أو بأخر للنظام الإقتصادي والإجتماعي والسياسي في المجتمع وتعبير عن ذلك النظام في تقدمه وتخلفه علي السواء...