ربما تعود ازمة الفكر فى مصر والطن العربي إلى أزمة المشتغلين بالعلوم التربوية والنفسية، فهم جزء من ازمة هذا الفكر لأنهم لم يسعوا إلى تجديد فكرهم او أطرهم المرعفية وظلوا لسنوات طويلة يتمسكون بالمعارف القديمة التى يعرفونها ويكتسبونها من الكتب ويقومون بتدريسها للطلاب.. واعتبروا أن الجديد والتجديد فى مجال الفكر التربوى هو إخلال بالثو...
قراءة الكل
ربما تعود ازمة الفكر فى مصر والطن العربي إلى أزمة المشتغلين بالعلوم التربوية والنفسية، فهم جزء من ازمة هذا الفكر لأنهم لم يسعوا إلى تجديد فكرهم او أطرهم المرعفية وظلوا لسنوات طويلة يتمسكون بالمعارف القديمة التى يعرفونها ويكتسبونها من الكتب ويقومون بتدريسها للطلاب.. واعتبروا أن الجديد والتجديد فى مجال الفكر التربوى هو إخلال بالثوابت ومضيعة للوقت. ومن هنا فالأزمة مركبة ومعقدة، فهى ازمة فكر وأزمة مفكرين ومشتغلين بالعلم التربوى.