لا تخلو من حس تشاؤمي سوداوي، الا أن الامل ظل ملازما للشاعر. ويظل ملازما له ايضا إثر الخروج من بيروت. يدرك الشاعر أن الهجمة شرسة ويرى الصمت العربي الذي بلغ درجة التخاذل، ومع ذلك نجده في قصيدته الجميلة جدا، القصيدة التي حملت فيما بعد عنوان مجموعة شعرية، نجده يختتمها بتشبيه نفسه بمن يركض في هذا الدهر متنقلا و يصرخ اعتراضا على وضع ...
قراءة الكل
لا تخلو من حس تشاؤمي سوداوي، الا أن الامل ظل ملازما للشاعر. ويظل ملازما له ايضا إثر الخروج من بيروت. يدرك الشاعر أن الهجمة شرسة ويرى الصمت العربي الذي بلغ درجة التخاذل، ومع ذلك نجده في قصيدته الجميلة جدا، القصيدة التي حملت فيما بعد عنوان مجموعة شعرية، نجده يختتمها بتشبيه نفسه بمن يركض في هذا الدهر متنقلا و يصرخ اعتراضا على وضع الامة العربية , و استعان بالدلالة عليهم ببعض المميزات كخيم الضيافة و الموانئ و العواصم . ترى أهي قصائد رصيف حقاً، أم هي تسمية أرادها الشاعر لمجموعة من قصائد فيها ألف معنى ومعنى!! لعلنا لا نعدو الحقيقة إن قلنا أن هذه المجموعة من القصائد فيها ألوان من الشعر الوجداني والعشر الوطني والذكريات والغزل وهو ما يجعلنا ندعو القارئ إلى تصفح هذا الديوان تصفحاً سريعاً. ونحن على مثل اليقين بأنه سيعود فيتلوه بتأن واستمتاع ونشوة.