يعتبر كتاب " شذرات فلسفية"، أو شذرة فلسفة، الذي صدر عام 1844، بقلم يوهانس كليماكوس (وهو اسم مستعار)، واحد من الأعمال الفكرية المهمة الذي تناول فيها سورن كيرككورد سؤال جوهرياً شغل بال العديد من الفلاسفة اللاهوتين على مدى العصور؛ ما هي العلاقة بين التاريخي والماورائي، بين الإنساني والإلهي، بين المسيح كحقيقة مطلقة لا نهائية، وبين ك...
قراءة الكل
يعتبر كتاب " شذرات فلسفية"، أو شذرة فلسفة، الذي صدر عام 1844، بقلم يوهانس كليماكوس (وهو اسم مستعار)، واحد من الأعمال الفكرية المهمة الذي تناول فيها سورن كيرككورد سؤال جوهرياً شغل بال العديد من الفلاسفة اللاهوتين على مدى العصور؛ ما هي العلاقة بين التاريخي والماورائي، بين الإنساني والإلهي، بين المسيح كحقيقة مطلقة لا نهائية، وبين كونه انسانا محددا بالشروط الزمنية وبنشاطه الوجودي، وبين العقلانية واللامعقول. واذا كانت هنالك حقاً علاقة بينهما، والتي تبدو مفارقة، فعلّ يمكن للإنسان أن يفهمها بواسطة العقل المحض، أم أنه بحاجة الى سلطة أعلى منه تعينه على بلوغ تلك المعرفة.