تنزلق المجتمعات المتقدمة تدريجياً باتجاه المواقف الشوفينيات الفاشية القديمة، وإنما بدون المساس بمظاهر الديمقراطية الانتخابية التعددية، بعد تفريغها من مضمونها الحقيقي.هذا الأساليب الفاشية تتخذ أشكالاً واضحة الملامح مثل: التصفية الاثنية، تفكك الدول دون نهاية، إقامة ديكتاتوريات إرهابية باسم الدين... إلخ.وبما أنه لا يمكن تسيير التار...
قراءة الكل
تنزلق المجتمعات المتقدمة تدريجياً باتجاه المواقف الشوفينيات الفاشية القديمة، وإنما بدون المساس بمظاهر الديمقراطية الانتخابية التعددية، بعد تفريغها من مضمونها الحقيقي.هذا الأساليب الفاشية تتخذ أشكالاً واضحة الملامح مثل: التصفية الاثنية، تفكك الدول دون نهاية، إقامة ديكتاتوريات إرهابية باسم الدين... إلخ.وبما أنه لا يمكن تسيير التاريخ إلى الخلف لذا يستحيل إدارة العالم بصفته "سوقاً عالمية"، لأنه لا يمكن الخضوع للقوانين الاقتصادية الحتمية المزعومة.ولن يكون هناك حل للأزمة الطاحنة التي يمر بها عالمنا إلا بتعزيز موقف جميع الفاعلين الضعاف فيما يسمى بالنظام العالمي "الجديد"، أي لا بد من التحرر من الكولونيالية العمومية ومن وصفات الليبرالية، وأوهام الرفض الفاشي لها، حتى يمكننا بناء بديل إنساني، عمومي، ديمقراطي، يحترم الاختلاف، ن دون أن يقبل عدم التكافؤ.