تنشأ المهن استجابة لاحتياجات المجتمع، والخدمة الاجتماعية كمهنة تتكامل وتتعاون مع المهن الأخرى من أجل المساهمة في زيادة معدل رعاية الإنسان، وذلك من خلال إشباع احتياجاته، والعمل على حل مشكلاته، للارتفاع بمستوى نوعية الحياة والارتقاء بمستوى معيشته كفرد، وكعضو في جماعات متنوعة، وكمواطن في المجتمع. والخدمة الاجتماعية رغم حداثتها كمهن...
قراءة الكل
تنشأ المهن استجابة لاحتياجات المجتمع، والخدمة الاجتماعية كمهنة تتكامل وتتعاون مع المهن الأخرى من أجل المساهمة في زيادة معدل رعاية الإنسان، وذلك من خلال إشباع احتياجاته، والعمل على حل مشكلاته، للارتفاع بمستوى نوعية الحياة والارتقاء بمستوى معيشته كفرد، وكعضو في جماعات متنوعة، وكمواطن في المجتمع. والخدمة الاجتماعية رغم حداثتها كمهنة فقد أثبتت أهميتها في كافة مجالات الممارسة المهنية التي عملت بها لارتباطها منذ بداياتها بالدفاع عن الفقراء والفئات مهضومة الحقوق، واعتمدت في سبيل تحقيقها لأهدافها على تطوير مقوماتها وأهمها الاهتمام بإعداد الممارس المهني وهو الأخصائي الاجتماعي، وتتضمن عملية إعداد الأخصائي الاجتماعي تزويده بالمعارف النظرية المتنوعة التي تعينه على فهم وحدات التعامل الأساسية التي يعمل معها، فيزود بمعارف متنوعة بعضها يرتبط بالمعارف الأصيلة في الخدمة الاجتماعية وبعضها مستمدة من العلوم الأخرى ومن المعارف الأساسية المتطلبة لدارس الخدمة الاجتماعية والتشريعات الاجتماعية ونظراً لأهمية التشريعات الاجتماعية فهي تعتبر المقررات الدراسية في كثير من الكليات ويتناول هذا الكتاب موضوع التشريعات الاجتماعية المستجدة وعلاقتها بمهنة الخدمة الاجتماعية بحيث يسهم في تدعيم الأساس المعرفي للأخصائي الاجتماعي بمختلف ميادين الممارسة المهنية.