أثارت مدونة السير الجديدة جدلا ساخنا بين الحكومة، ومهنيي وأرباب قطاع النقل بالمغرب، لم يسبق أن ثار حول أي مشروع قانون طرح من أجل المصادقة عليه، إذ تخللت المناقشات التي تم الخوض فيها بشأنه داخل البرلمان سلسلة من الإضرابات كادت تسقطه.وقد صادق مجلس المستشارين في 5 يناير 2010 على النص الذي كان قد أقره مجلس النواب بتاريخ 19 يناير 200...
قراءة الكل
أثارت مدونة السير الجديدة جدلا ساخنا بين الحكومة، ومهنيي وأرباب قطاع النقل بالمغرب، لم يسبق أن ثار حول أي مشروع قانون طرح من أجل المصادقة عليه، إذ تخللت المناقشات التي تم الخوض فيها بشأنه داخل البرلمان سلسلة من الإضرابات كادت تسقطه.وقد صادق مجلس المستشارين في 5 يناير 2010 على النص الذي كان قد أقره مجلس النواب بتاريخ 19 يناير 2009. لتتم إحالته من جديد على مجلس النواب للمصادقة علية في قراءة ثانية يوم 14 يناير 2010.إن مدونة السير على الطرق جاءت بتغييرات كبيرة مقارنة مع القانون الحالي، والتي من شأنها تعزيز الترسانة القانونية المتعلقة بمحاربة حوادث السير وأداة ناجعة ووسيلة عملية لردع مخالفي قانون السير.إن تفعيل مدونة السير على الطرق ينبغي أن تواكبه إجراءات موازية تنخرط فيها جميع القطاعات المعنية، كما يجب تهييء الظروف الملائمة لتطبيقها، والعمل على إصلاح الطرق وتحسين جودتها، واطلاق حملات تحسيسية من أجل التعريف بالمستجدات التي حملها هذا القانون..واستنادا إلى المادة 318 من النص، سيدخل هذا القانون حيز التطبيق ابتداء من فاتح أكتوبر من 2010