الكتاب الذي بين أيدينا، وهو أحد المراجع الكلاسيكية في العلم السياسي، يتناول المؤسسات التي تنشئها التنظيمات والحركات التوتاليتارية، كما يدرس أوجه عملها، مركّزاً على الشكلين الأبرز للهيمنة التوتاليتارية: النازية الألمانية والستالينية الروسية. وفي هذا يتم رصد الكيفية التي يصار بموجبها إلى تحويل الطبقات الاجتماعية إلى جماهير، وتفكيك...
قراءة الكل
الكتاب الذي بين أيدينا، وهو أحد المراجع الكلاسيكية في العلم السياسي، يتناول المؤسسات التي تنشئها التنظيمات والحركات التوتاليتارية، كما يدرس أوجه عملها، مركّزاً على الشكلين الأبرز للهيمنة التوتاليتارية: النازية الألمانية والستالينية الروسية. وفي هذا يتم رصد الكيفية التي يصار بموجبها إلى تحويل الطبقات الاجتماعية إلى جماهير، وتفكيك دور الدعاية في تشويه صورة العالم غير التوتاليتاري، وطبعاً اللجوء إلى الإرهاب كونه جوهر هذا النمط من الأنظمة.وفي فصل ختامي لامع تحلّل المؤلفة طبيعية العزلة والانكفاء وتفتّت الروابط المجتمعية بصفتها من الشروط الضرورية المسبقة لنشأة السيطرة التوتاليتارية.