يوم غريب وحافل بسوء الفهم: شاب شجّ رأسيبحجر ظانًا أني شخص آخر.في غرفتي بالمشفى صافحتني بحرارة عجوز ظانةً أني ابن (عايشة،"أم عمر"). بنت أحبها قالت لي: "أظن أنك لست حبيبي، أنت أحد الذين أحبّهم".يد جاري تكاد تخنقني فيما أنا عائد إلى البيت ليلًا: "يا رجل، فكرتك حرامي، ليشمتأخر هيك؟".طفل مع أمه في الشارع مشيرًا نحوي: "ماما، هاي بابا"...
قراءة الكل
يوم غريب وحافل بسوء الفهم: شاب شجّ رأسيبحجر ظانًا أني شخص آخر.في غرفتي بالمشفى صافحتني بحرارة عجوز ظانةً أني ابن (عايشة،"أم عمر"). بنت أحبها قالت لي: "أظن أنك لست حبيبي، أنت أحد الذين أحبّهم".يد جاري تكاد تخنقني فيما أنا عائد إلى البيت ليلًا: "يا رجل، فكرتك حرامي، ليشمتأخر هيك؟".طفل مع أمه في الشارع مشيرًا نحوي: "ماما، هاي بابا" مكالمة من رجل لا أعرفه: "كيفك يا خميس؟ بعت العمارة ولا لسه؟".الوحيدان اللذان لم يسيئا فهمي هذا اليوم، هما: أمي وهي تتحسس وجهي: "ليش وجهك تعبان هيك يمّا؟". وجندي إسرائيلي سمين وقصير، على حاجز احتلالي: "وقّفعلى الحيط، دير ظهرك، وارفع قميصك.