بداية جوهر عمل المهتمين بميدان علم نفس غير العاديين والتربية الخاصة، تبدأ بالتعريف الشخصي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث التعريف هو الخطوة الأول للتشخيص. وإذا كانت الأسر ممثلة في الوالدين، والمدرسة ممثلة في المعلم في حاجة إلي تعرف مؤشرات تظهر علي الطفل وقد تبدو أمامهم تكن عرضا أو مرضا أو متلازمة وربما إعاقة، فإن الأمر يجب أن...
قراءة الكل
بداية جوهر عمل المهتمين بميدان علم نفس غير العاديين والتربية الخاصة، تبدأ بالتعريف الشخصي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث التعريف هو الخطوة الأول للتشخيص. وإذا كانت الأسر ممثلة في الوالدين، والمدرسة ممثلة في المعلم في حاجة إلي تعرف مؤشرات تظهر علي الطفل وقد تبدو أمامهم تكن عرضا أو مرضا أو متلازمة وربما إعاقة، فإن الأمر يجب أن ييسر لهم بتوفير التعريف علي الأقل حتى يتم التشخيص. وفي ميدان الإعاقات نجد الإعاقات العقلية والسمعية والبصرية والجسدية ... وغيرها. ومن الأمور الجديرة والجديدة في التناول صعوبات التعلم والتوحد، ومن المتلازمات الأكثر شهرة متلازمة توريث وعرض بروتيوس وقضية المنغولية تيرنر، دوان وقضية المنغولية والفسيفسائي، ومتلازمة الطفل الحكولي، ومتلازمة باتيو، ونواء القط، ومتلازمة وليام وأسطورة شكل الجنية، ومتلازمة كارنر، ومتلازمة اسبيرجر وغيرها، وحالات صغر حجم الجمجمة، والاستسقاء الدماغي، والبورفيريا، وكبر حجم الجمجمة، وشق الحلق والشفة، والقصاع والفيبوجليسيميا، والفدامة، وأصابع العنكبوت، والتخدر، والصرع ... وغيرها. ومن هنا كتابنا الحالي عن طفل خاص بين الإعاقات والمتلازمات. تعريف وتشخيص. وفي سياق فصوله التي شملت أيضاً خلفية تاريحية إسلامية، والإعاقات نتيجة الإشعاع والتقنية الحديثة فضلا عن صور بعض الفئات الخاصة في المسرح والسينما. وسوف نجد الإجابة عن السؤال الأجدر، من هم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة؟ وما هي متلازماتهم وما هي إعاقتهم وأمراضهم الأكثر انتشارا؟.
