هذا الكتاب هو الثالث عشر في سلسلة علوم الايزوتيريك، علوم النواحي الخفية في الكيان البشري! وصفحاته تتضمن إجابات عن أسئلة طرحها تواقون إلى المعرفة، على رجالات علم الايزوتيريك من معلمين حكماء... أسئلة متنوعة الطروحات، مختلفة المستويات، متفرقة، ومتشعبة، تناولت شؤوناً باطنية محضة، أو دارت حول مواضيع حياتية، أو استفسرت عن المنهج الذات...
قراءة الكل
هذا الكتاب هو الثالث عشر في سلسلة علوم الايزوتيريك، علوم النواحي الخفية في الكيان البشري! وصفحاته تتضمن إجابات عن أسئلة طرحها تواقون إلى المعرفة، على رجالات علم الايزوتيريك من معلمين حكماء... أسئلة متنوعة الطروحات، مختلفة المستويات، متفرقة، ومتشعبة، تناولت شؤوناً باطنية محضة، أو دارت حول مواضيع حياتية، أو استفسرت عن المنهج الذاتي العام، أو حتى طاولت الأبعاد الكونية والعوالم الفضائية. أسئلة طرحت خلال لقاءات عامة وخاصة، ضمت أشخاصاً من سائر المستويات العلمية، قدموا من بلدان بعيدة، واجتمعوا على اختلاف نزعاتهم واختصاصاتهم وجنسياتهم المتعددة، رجالاً ونساءٍ، يدفعهم الشوق ويحثهم الفضول على الاطلاع والتوسع في هذا العلم الجديد-القديم-قدم الإنسان على الأرض ألا وهو علم المستقبل (في العصر الجديد المقبل) علم باطن الإنسان، علم الايزوتيريك! ولعل أروع ما في تلك الإجابات، وأكثرها دقة وبلاغة، هي التشابيه، أو الصور المجازية، والأبعاد التصويرية التي تتضمنها، والتي جاءت في محاولات لتقريب الوقائع إلى المفهوم الهام. ,هذا الإيجاز الرائع البليغ، قلّ من اتقن فنه سوى من اختبر المعرفة بنفسه، ومارسها فعلياً، وتحقق منها عملياً، فقدمها طبقاً سائقاً لكل مريد، قدمها بحكمته الجواب على مستوى السؤال، فاسحاً المجال للسائل للتعمق بنفسه، للكشف ما لم يكشف، بعد أن يستوعب ما كشف.