كان لصدور كتاب (نحو إنقاذ الإسلامي) للأستاذ حسن بن فرحان المالكي دوراً كبيراً في تبين حقائق كثيرة كنا نجهلها في تراثنا الذي يحرك بقوة مداركنا ويوجه أغلب عقائدنا وأفعالنا في حياتنا.ولكنه بمقدار ما أضاء للمتعطشين للمعرفة، فقد أغشى ضوؤه أهل العناد والمكابرين والمقدسين للمألوف والمعتاد.وكان الدكتور سليمان العودة واحداً من هؤلاء... ف...
قراءة الكل
كان لصدور كتاب (نحو إنقاذ الإسلامي) للأستاذ حسن بن فرحان المالكي دوراً كبيراً في تبين حقائق كثيرة كنا نجهلها في تراثنا الذي يحرك بقوة مداركنا ويوجه أغلب عقائدنا وأفعالنا في حياتنا.ولكنه بمقدار ما أضاء للمتعطشين للمعرفة، فقد أغشى ضوؤه أهل العناد والمكابرين والمقدسين للمألوف والمعتاد.وكان الدكتور سليمان العودة واحداً من هؤلاء... فقد تناول الكتاب وصاحبه تناولاً لا يرتكز على منهج، ولا يخلص في إيضاح الحقيقة ولكنه تناول الموتور الذي يستبدل العلم بالقدح والحقائق بالمغالطات.والكتاب الذي بين أيدينا يفند تقولات العودة وأباطيله، وفيه يجري المالكي على عادته في تحري الحقائق والموضوعية بعيداً عن التعصب للذات والخاصية.