تقدم هذه الدراسة نماذج أساسية في مواقع الحكم والسلطة في لبنان، أن إيجاد دولة لبنان الكبير عام 1920، وإيجاد الجمهورية اللبنانية عام 1926، كان بمثابة حجر الأساس والأعمدة الأولى للنظام السياسي والطائفي الذي قام عليه الكيان الجديد في مختلف عهوده ومراحله.إن ولادة النظام الطائفي في العشرينات من هذا القر، يمثل المبنى اللبناني بأسسه الأ...
قراءة الكل
تقدم هذه الدراسة نماذج أساسية في مواقع الحكم والسلطة في لبنان، أن إيجاد دولة لبنان الكبير عام 1920، وإيجاد الجمهورية اللبنانية عام 1926، كان بمثابة حجر الأساس والأعمدة الأولى للنظام السياسي والطائفي الذي قام عليه الكيان الجديد في مختلف عهوده ومراحله.إن ولادة النظام الطائفي في العشرينات من هذا القر، يمثل المبنى اللبناني بأسسه الأولى، وماتلاه من عهود إنما كانت بمثابة طوابق جديدة أضيفت إلى ذلك المبنى، في حين أن الأساس استمر دون تعديل على ما كان عليه ين 1920-1943 ومن ثم 1943-1952.وانطلاقاً من هذا الواقع والمفهوم فقد عالج المؤلف واقع لبنان الطائفي والسياسي منذ بداياته إلى فترة نهاية عهد الاستقلال الأول، لأن تلك الفترات هي التي وضعت فيها اللبنة الأولى للبنان الطائفي والسياسي.