كان مارك دانجيلو عالمها كله، نجومها وسماءها. جعل عالمها الضيق يتسق... جعلها تشعر... وتحب! وإذا به يعود ويرمي كل هذا في وجهها... فقد جعل عالمها ينهار محطماً قلبها وأحلامها، من دون أن يشعر بشيء. ... ورحلت بايتون، بعد فشل زواجها العاصف، مع ابنتيها الصغيرتين. لم تظن قط أنها ستعود، ولو بعد مليون عام. ومع ذلك عادت بعد عامين إلى إيطالي...
قراءة الكل
كان مارك دانجيلو عالمها كله، نجومها وسماءها. جعل عالمها الضيق يتسق... جعلها تشعر... وتحب! وإذا به يعود ويرمي كل هذا في وجهها... فقد جعل عالمها ينهار محطماً قلبها وأحلامها، من دون أن يشعر بشيء. ... ورحلت بايتون، بعد فشل زواجها العاصف، مع ابنتيها الصغيرتين. لم تظن قط أنها ستعود، ولو بعد مليون عام. ومع ذلك عادت بعد عامين إلى إيطاليا... فقد حان الوقت لتعرف الطفلتان أباهما. لم تكن بايتون تنوي البقاء فقد صممت على معاملة هذا الرجل المسيطر بفتور. لكن كيف تتجاهل مشاعرها؟ كيف تتصرف وكأن وجود امرأة في حياة ماركو لا يهمها؟ لا تستطيع ولا ينبغي أن تسمح لمشاعرها بالاستيقاظ، فهذا هو الفردوس والجحيم معاً.