تحمل له الأرجوان العذارى.. حوله تطوف بنات المعابد بالند والزعفران.. وتجيء الشهور فتسهر عنده.. وتمضي فما هو إلاّ صديق.. وما هي إلاّ ضيوف وتأتي إلى جسده الأرض أشياء لو جمعت صارت امرأة.. وشمس المساءات عين عليها من الغيم ريف.. وله لغة من نساء يقلبها الشاعر.. الريح فيه؛ نصوصاً من السحر والشهوات، ومن بعد، ما هي إلا حروف.. تنسكب قصائد ...
قراءة الكل
تحمل له الأرجوان العذارى.. حوله تطوف بنات المعابد بالند والزعفران.. وتجيء الشهور فتسهر عنده.. وتمضي فما هو إلاّ صديق.. وما هي إلاّ ضيوف وتأتي إلى جسده الأرض أشياء لو جمعت صارت امرأة.. وشمس المساءات عين عليها من الغيم ريف.. وله لغة من نساء يقلبها الشاعر.. الريح فيه؛ نصوصاً من السحر والشهوات، ومن بعد، ما هي إلا حروف.. تنسكب قصائد عابقة بسحر الأساطير فها هو رام يقلد ظهر قنا الرمح ونارام تقلّد قلبه الخيانة.. لِيل يُقلّد ريشته الشعر.. ونبتون يقلده مركباً لفتوح النساء.. وقصائد جوزف حرب تتهادى سطوراً.. تتصاعد منها ألحان آتية من قيثارة شاعر؛ خصب الخيال، أُترع خياله بصور بل بلوحات تتراءى في ثنايا العبارات والحروف.. فكل سطر لوحة.. وكل حرف لون يلون القصائد بألوان شتى تتمازج الألوان حيناً لتخلف عالماً تموج فيه المعاني الآتية من عمق التاريخ.. من عمق الفلسفة.. ومن أعماق الوجود.. من أعماق النفس البشرية التي تحمل أسرار الوجود.. وتتباين هذه الألوان أحياناً أخرى لتطبع بالكلمات روح شاعر غارق حتى أخمصيه بجور العشق والهيام.