إذ عرف الحقل الثقافي النقدي الغربي في القرن العشرين أنواعا مختلفة من السيميوطيقا، فهناك سيميوطيقا الأشياء أو العمل مع كريماص (Greimas) وجوزيف كورتيس (J. Courtès) وجماعة أنتروفيرن (Entrevernes)، وسيميوطيقا الأهواء مع جاك فونتاني (Fontanille) وكريماص (Greimas)، وسيميوطيقا الذات مع جان كلود كوكي (J.C.Couquet)، وسيميوطيقا التوتر مع ...
قراءة الكل
إذ عرف الحقل الثقافي النقدي الغربي في القرن العشرين أنواعا مختلفة من السيميوطيقا، فهناك سيميوطيقا الأشياء أو العمل مع كريماص (Greimas) وجوزيف كورتيس (J. Courtès) وجماعة أنتروفيرن (Entrevernes)، وسيميوطيقا الأهواء مع جاك فونتاني (Fontanille) وكريماص (Greimas)، وسيميوطيقا الذات مع جان كلود كوكي (J.C.Couquet)، وسيميوطيقا التوتر مع جاك فونتاني (Fontanille) وزلبربيرج (Zilberberg)...وتمتاز سيميوطيقا التوتر (Sémiotique tensive) بأنها نتاج لما بعد الحداثة. فهي تجمع بين الذات والأشياء، وتنفتح على المرجع والذات والغير والمتعدد. وهي كذلك سيميوطيقا تطورية مركبة وقياسية تبحث عن تجليات التوتر قوة وضعفا في الخطابات والنصوص مهما كانت طبيعتها. ومن ثم، فهي تنصب على دراسة مختلف الظواهر في ضوء معايير الشدة والمدى والنغمة والإيقاع، عبر مستويين متكاملين ومتداخلين هما: المضمون والتعبير.