إذن .. إعطه الحوت

" لأى معلّم أو معلمة ممن يريدوا أن يُذكَروا دائما بالخير لدى طلابهم ، هؤلاء الذين أضفوا معنى ودافعية إلى التعلم." كارول جراى Carol Gray ، رئيسة مركز جراى للتعلم والفهم الإجتماعي ، Grand Rapids, Michigan " مصدر معرفي قوي ..... توثيق مؤكد للعلاقات و إثراء للحياة." كيت ماجنيتي Kate McGinnity, مؤلف مشارك لكتاب إمش لحظة في توحدي. Walk Awhile in My Autism " يعطي المربين و الآباء أدوات مساندة للطلاب ذوي التوحد. لا يمكنني التفكير في هدية أفضل." كاتريونا جونسونCatriona Johnson جمعية التوحد، رئيسة لجنة العلاقات ، الحكومة الأمريكية و آباء الأطفال ذوو التوحد. "واضح تماما في قِيَمِه وقوي في رؤيته. أُوصِي به لكل مدرس يسعى إلى التميّز" كارول تاشي Carol Tashie , مؤلفة ، رؤية ما يُقال ومالا يُقال : ما نحتا ج عمله أو تجنبه لإقامة صداقات. عندما يكون لدى المتعلمين ذوي التوحد أهواء عميقة تستحوذ عليهم، غالبا ما يقع المعلمون في حيرة ولا يعرفون ماذا يفعلون. هذا الكتاب المختصر والذي يتميز بإرشاداته العملية يعطي المربين خلال المستويات التعليمية أسلوب جديد و قوي للتفكير في ما قد يكون لدى طلابهم من أنواع "الحواز" : باعتبارها أدوات إيجابية للتدريس تساعد في تهدئتهم وتُزيد من دافعيتهم وتُحسّن تعلّمهم. هذا المرشد الذي كتبه إثنان من خبراء التوحد بولا كلوث و باتريك شوارز، مليء بتوجيهات واستراتيجيات لإحتواء ما لدى الطلاب من ميول خاصة ، وجوانب قوة ومجالات خبرة في الدروس التي تُقدم في الصف والروتين اليومي للحياة المدرسية. سيكتشف المدرسون كيف يمكن للميول والأهواء والفتون مساعدة الطلاب : - تعلم محتوى أكاديمي قائم على المعايير - تحسين تعلم القراءة والكتابة والرياضيات. - تنمية الروابط الإجتماعية - مضاعفة مهارات التواصل - خفض مستوى القلق - وأكثر من ذلك " إذن إعطه الحوت" مليء منذ البداية إلى النهاية بقصص من الصعب أن تُنسى مستمدة من خبرة المؤلفان ووجهات نظر لأناس ذوي توحد هم أنفسهم وتوصيات قائمة على دراسات وعينات من نماذج يمكن للمدرسين تبنيها لاستخدامها في صفوفهم. قراءة ممتعة لرسالة تفتح مغاليق شخصيات المتعلمين ذوي التوحد ، سيكون لهذاالكتاب أثر دائم عل فهم المعلمين للتوحد – وعلى نجاح طلابهم في المجالين الأكاديمي والإجتماعي.