سيكولوجيا الطفل الرافض للمدرسة

خصص الفصل الأول للحديث عن مخاوف الطَفولة وتطورها وأشكالها كمدخل للموضوع. وتناول الفصل الثاني الخوف المرضي من المدرسة. وانفرد الفصل الثالث ببيان الأعراض الرئيسة للخوف من المدرسة وكذلك الأعراض الثانوية الأخرى المصاحبة لهذا الخوف، وتناول الفصل الخامس النظريات النفسية المفسرة للخوف المدرسي لدى الطفل وأهمها. وعالج الفصل السادس الإجراءات التشخيصية لظاهرة الخوف المدرسي من وجهة النظر التكاملية، وتطور ومآل الخوف المدرسي باعتباره المسؤول عن الكثير من اضطرابات سن الرشد كما أكد ذلك جون بولبي.أما الفصل السابع فتناول بعضاً من الأساليب العلاجية لمواجهة هذه الظاهرة لدى بعض الأطفال. وأخيراً فقد تناول الفصل الثامن قضايا إرشادية وعلاجية حول كيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون الخوف المرضي من المدرسة، دافعية الطفل للعلاج والوقت المناسب للتدخل العلاجي وإجراءات سير العملية العلاجية والمكان المناسب للمقابلة…إلخ.وقد اختم هذا الفصل ببعض الإرشادات العامة التي تخص القائمين على تربية الطفل كالآباء والمربين والمؤسسات المسؤولة عنه حول كيفية وقاية أطفالهم من هذا الاضطراب والأساليب العلمية لمواجهته في حال وجوده .كما زود الكتاب بملحق تناول المؤلف فيه بعضاً من الاستبيانات والاختبارات التي تساعد المربين والأهل على تشخيص هذا الظاهرة تشخيصاً دقيقاً وتمييزها عن الاضطرابات الانفعالية الأخرى وذلك عندما تحدث لأطفالهم.