نبذة النيل والفرات:يهتم هذا الكتاب بموضوع التربية المستقبلية للأفراد أو التربية من أجل المستقبل، ومرتكازتها في العملية التعليمية، التي تقوم على أهداف تربوية تلبي حاجات الإنسان الحديث في النمو الشخصي والإجتماعي، والكفاية الإقتصادية والإنتاجية، والوعي والمشاركة والفكر النقدي.وعلى هذا يدرس الكتاب دور المؤسسات التربوية، وخاصة في مجا...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يهتم هذا الكتاب بموضوع التربية المستقبلية للأفراد أو التربية من أجل المستقبل، ومرتكازتها في العملية التعليمية، التي تقوم على أهداف تربوية تلبي حاجات الإنسان الحديث في النمو الشخصي والإجتماعي، والكفاية الإقتصادية والإنتاجية، والوعي والمشاركة والفكر النقدي.وعلى هذا يدرس الكتاب دور المؤسسات التربوية، وخاصة في مجال التعليم في تطوير وتجديد هذا المفهوم، والسياسات المتبعة، وعملياتها، ونشاطها في إطار محددات الواقع التربوي وطموحات المستقبل المأمول.يستند الكتاب إلى أهم النظريات التربوية، والتجارب المستقبلية لبلدان متطورة وأخرى على طريق النمو، ومنها الأردن نموذجاً التي تشكل نموذجاً للإستقرار الإجتماعي والسياسي والإقتصادي، ونظام تعليمي متطور مرتبط بتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى دراسة أهم التحديات التي تواجه تطوير السياسة التربية الأردنية المستقبلية. يقسم الكتاب إلى خمسة فصول تناولت مفهوم إستشراف المستقبل، وخصائصه ومفاهيمه، ومعوقاته، وكيفية تعليم مهارات التفكير في مدرسة المستقبل. واختتم الكتاب بالرؤية المقترحة للتربية والتعليم في الأردن، واقتراحات المؤلفان للإرتقاء بمؤسسات التعليم العالي لتنمية الموارد البشرية.