جنازة المؤخرة في مائة وواحد وعشرين نصاً

يقدم الكاتب "إبراهيم محمود" من سورية رؤية خاصة تُعتبر امتداداً للعديد من الدراسات ذات الصلة بالجنسانية، أو مفهوم الجندر وإشكالية العلاقة المتعددة الاتجاهات بين كل من الرجل والمرأة.في "جنازة المؤخرة" هذه يقدم المؤلف تصورات وانطباعات ومواقف جمالية، جريئة في طرحها لهذه المقاربة: التاريخية والانطباعية. يترك الكاتب "إبراهيم محمود" للقارئ أن يفهم دلالة العنوان، وصدى متخيله الجسدي، وحتى وجاهته لفطنة القارئ التي ربما تكون أشبه بارتحالات متفاوتة الأجسام والمساحات من جهة الرؤية، ومنظور الرؤية وعمقها، وربما تكون إضاءات من منظوره الشخصي لكنها تتجاوزه، أي دون إخفاء العلامة الثقافية الفارقة، ولكنها تشكل قراءة مختصرة، مكثفة، مواقعية تماماً، تخص المؤخرة بأكثر من معنى، وفي الوقت عينه، لا تفرض قراءة معينة في النهاية وإنما إلى إشراك القارئ، مع نصوصه المحفوظة في ذهنه عن هذا الموضوع، لتتداخل أو تتعارض أو تتضافر أو تتقاطع مع ما كتبه بنسب متفاوتة.يحتوي هذا الكتاب على ثلاثة قراءات: 1. مؤخرة الرجال. 2. مؤخرة النساء. 3. مؤخرة ثنائية الجنس.يأتي هذا الكتاب "جنازة المؤخرة" في واحد وعشرين نصاً، كتبت في فقرات خاطفة وسريعة، لم يستخدم فيها الكاتب لغة المجازات كما فعل غيره من ذو الشأن المعرفي، وإنما كانت مكاشفة صريحة، وهذا ما يميزه عن غيره.