إليكم جميعا" كتاب شعر، انسل من حبر الدموع، وارتسم على الورق شعرا، يرثي به الشاعر أمه الغائبة، ويوجهه إلى الكل إلى الأخ والأخت والمعلم وغيرهم. يسجل خلاله تعب الأيام، وطور المشوار، فكان كتاب بكائيات بامتياز معاً. في نص بعنوان (أخي .. تعال نبك .. ففي دمعتك وجه أمي !!!" يقول الشاعر: "أخي العزيز/ جمعني وإياك مكان واحد لا يمكن لقلبينا...
قراءة الكل
إليكم جميعا" كتاب شعر، انسل من حبر الدموع، وارتسم على الورق شعرا، يرثي به الشاعر أمه الغائبة، ويوجهه إلى الكل إلى الأخ والأخت والمعلم وغيرهم. يسجل خلاله تعب الأيام، وطور المشوار، فكان كتاب بكائيات بامتياز معاً. في نص بعنوان (أخي .. تعال نبك .. ففي دمعتك وجه أمي !!!" يقول الشاعر: "أخي العزيز/ جمعني وإياك مكان واحد لا يمكن لقلبينا أن يخطآه/ هنا حيث يرقد جسد أحببناه بعمق روى عطش أرواحنا/ سنين طويلة، وسد رمق جوعنا العاطفي .../ رقد ذاك الجسد تحت التراب، ولا نملك له الآن سوى جمع/ الأكف ورفقها إلى المولى سبحانه لتصله دعوتنا، وترسم على/ قبره شيئا من احتياجنا إليه .. (هنا كان يرقد جسد أمي الطاهر، وهنا أيضا كنت أنا وإياك ودعوات صادقة غسلتها دموعنا ...).يضم الكتاب (32) رسالة حزين، نذكر من عناوينها: "الرسالة الأخيرة"، "إلى التي رحلت ولن تعود" ، "رسالة إلى من علمتني الصمت" ، "رسالة إلى الحزن" ، "رسالة إلى صديقي" ، "إلى أختي .. التي غاب معها الفرح والأمان" ، "رسالة إلى قلمي"، "رسالة إلى معلمي" ، "رسالة من أب إلى إبنه" ... الخ.