ما هي "اجندة السلام" هذه التي خلفها بطرس غالي؟ وما هو مصيرها؟ في ظننا انها ستبقى هاجس المؤسسة الأممية، لا قدرة لها على تجاهلها بعد الان، ولا سبيل لتجاوز الدول الاعضاء لها، مهما عظمت. ذلك انها، وتبقى المشروع المستقبلي الوحيد الذي يمكن ان يضمن، عندما يتحقق ولو تدريجيا، يناع الحركات التحريرية بدون حروب، ومناعة حقوق الانسانوالمواطن،...
قراءة الكل
ما هي "اجندة السلام" هذه التي خلفها بطرس غالي؟ وما هو مصيرها؟ في ظننا انها ستبقى هاجس المؤسسة الأممية، لا قدرة لها على تجاهلها بعد الان، ولا سبيل لتجاوز الدول الاعضاء لها، مهما عظمت. ذلك انها، وتبقى المشروع المستقبلي الوحيد الذي يمكن ان يضمن، عندما يتحقق ولو تدريجيا، يناع الحركات التحريرية بدون حروب، ومناعة حقوق الانسانوالمواطن، بدون إكراه. غسان تويني