استطاعت صحافتنا العربية ان تواكب هذه التكنولوجيا المتطورة وتقدم طبعات دولية بنفس لغتها الأصلية في مناطق مختلفة من دول العالم فقد أصبح "الاهرام الدولي": المصري، "والشرق الأوسط" : السعودي، و "الثورة" : العراقي، " والحياة" : اللبناني، واخيرا" صوت الكويت الدولي" : الكويتي، مع أكثر من مائة مؤسسة صحفية من أربعين دولة تنقل صفحات جرائده...
قراءة الكل
استطاعت صحافتنا العربية ان تواكب هذه التكنولوجيا المتطورة وتقدم طبعات دولية بنفس لغتها الأصلية في مناطق مختلفة من دول العالم فقد أصبح "الاهرام الدولي": المصري، "والشرق الأوسط" : السعودي، و "الثورة" : العراقي، " والحياة" : اللبناني، واخيرا" صوت الكويت الدولي" : الكويتي، مع أكثر من مائة مؤسسة صحفية من أربعين دولة تنقل صفحات جرائدها بالأقمار الصناعية لطبعها وظهورها في مواقع متعددة من العالم. من هنا كانت أهمية هذه الدراسة التحليلة المقارنة التى تحاول ان تتعرف عن قرب عن محتوى ومضمون هذه الطبعات الدولية للصحف العربية بصفتها ظاهرة إعلامية حديثة في مجال الصحافة العربية وكتطبيق عملي لأثر التقدم العلمي والتكولوجي في المؤسسات الإعلامية العربية خاصة أن هذا الموضوع ما زال على هامش اهتمام الباحثين في مجال الإعلام والصحافة.