طراز نظمها. وكتبت نثراً شبيها بالنظم إلا أنني لم أتكلف قط الوزن، فيستطيع كل واحد أن يقرأه بسهولة نثراً إذا شاء دون أن ينتبه لنظمه، بل عليه أن يعتبره نثراً حتى يتسنى له فهم المعنى إذ هناك ترابط فى المعنى فى ثنابا كل قطعة وعليه ألا يتوقف عند القافية فكما أنه يمكن أن تكون الطاقية والطربوش بلا شرابة فكذلك يمكن أن يكون الوزن أيضاً بل...
قراءة الكل
طراز نظمها. وكتبت نثراً شبيها بالنظم إلا أنني لم أتكلف قط الوزن، فيستطيع كل واحد أن يقرأه بسهولة نثراً إذا شاء دون أن ينتبه لنظمه، بل عليه أن يعتبره نثراً حتى يتسنى له فهم المعنى إذ هناك ترابط فى المعنى فى ثنابا كل قطعة وعليه ألا يتوقف عند القافية فكما أنه يمكن أن تكون الطاقية والطربوش بلا شرابة فكذلك يمكن أن يكون الوزن أيضاً بلا قافية، والنظم بلا قاعدة بل أعتقد أن اللفظ والنظم إذا كانا جاذبين من حيث الصنعة شغلا نظر الإنسان وجذباه إليهما لذا فالأولى أن يكون اللفظ والنظم بسيطا رديئاً لئلا يصرف النظر عن المعنى. إن أستاذي فى ديواني هذا: القرآن الكريم. وكتابي الذي أقرؤه: هو الحياة. ومخاطبي: هو أنا. أما أنت أيها القارئ. فمستمع. ولايحق للمستمع الانتقاد، يأخذ ما يعجبه ولا يتعرض لما لا يعجبه.