إن الأصل في الحياة الدنيا المتاعب والضنى، لذا قال الله تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) ولذا فإن الحزن تكدير للحياة وتنغيص للعيش وإذا حل وليس للنفس فيه حيلة على دفعه فإنه مأجور على ما أصابه وعليه أن يدفعه بالدعاء والاستغفار والحمد والحزن عكس السعادة والفرح والسرور فلماذا تحزن؟ لقد جربت الحزن بالأمس فما ...
قراءة الكل
إن الأصل في الحياة الدنيا المتاعب والضنى، لذا قال الله تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) ولذا فإن الحزن تكدير للحياة وتنغيص للعيش وإذا حل وليس للنفس فيه حيلة على دفعه فإنه مأجور على ما أصابه وعليه أن يدفعه بالدعاء والاستغفار والحمد والحزن عكس السعادة والفرح والسرور فلماذا تحزن؟ لقد جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيء ولن ينفعك معه شيء في المستقبل، فلا تزن لأن عمرك الحقيقي سعادتك وراحة بالك فلا نفق أيامك في الحزن ولا توزع لياليك في الهم والغم ولا تسرف في إضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين وما لديك هنا نصائح وإرشادات لجلب السعادة وما هي السعادة وكيف نحارب الكآبة والقلق، وكيف تصنع السعادة والحياة الهانئة ؟ وما العلاقة بين السعادة واللون وكيف تسعد الآخرين؟ وكيف تكون أسعد الناس، ومن أقوال السعداء: (إن السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله وبالدار الآخرة). فعليك بجلب السرور و استدعاء الانشراح وسؤال الله الحياة الطيبة والعيشة الرضية وصفاء الخاطر ورحابة البال، فكن سعيداً وجميلاً ترى الوجود جميلاً.