هذا الكتاب للطب "الشعبي" الذي يعتمد على التجارب والاختبارات للاستفادة من المواد الطبيعية-الخاصة-التي لم تدخل مخبراً، ولا عُرضت على ايّ تنحيق أو تذويق علميّ في الغالب، تاريخ قديم يرجع إلى ما قبل انتشار "الطب العلمي" بأجيال وأجيال.فلقد أوجد الله سبحانه في بعض النباتات والمواد الأخرى التي توجد في الطبيعة-عدا قيمتها الغذائية-دواءً ش...
قراءة الكل
هذا الكتاب للطب "الشعبي" الذي يعتمد على التجارب والاختبارات للاستفادة من المواد الطبيعية-الخاصة-التي لم تدخل مخبراً، ولا عُرضت على ايّ تنحيق أو تذويق علميّ في الغالب، تاريخ قديم يرجع إلى ما قبل انتشار "الطب العلمي" بأجيال وأجيال.فلقد أوجد الله سبحانه في بعض النباتات والمواد الأخرى التي توجد في الطبيعة-عدا قيمتها الغذائية-دواءً شافياً في كثير من الأمراض، ومرمماً صالحاً للعضوية في كثير من الحالات التي جهد الطب الحديث ولا زال يجهد للحصول عليها بالطرق العلمية وعن طريق المختبرات وبعد تجارب طويلة مضنيةكما أعطى الحيوان الأعجمي خصائص غريزية يهتدي بها إلى هذه المواد، دون مرشد أو دليل، كلما احتاج إليها في علاج مرض طارئ، أو هزالٍ عارض، مما جعل الإنسان يستفيد من هذه الغريزة ومن تلك الخصائص، بمراقبته لهذه الحيوانات وتتبعها في مأكلها ومشربها كلما احتاجت إلى الدواء أو الغذاء.وفي هذا الكتاب "الطب الشعبي" صور وألوان وتجارب واختبارات، تعرف القارئ على بعض الحشائش، والمواد الأخرى التي تتوفر في الطبيعة، والتي لها تأثير عظيم على أنواع وأنواع من الأمراض، التي تشكو منها البشرية ويعقف علماء الطب الحديث على دراستها وإيجاد الدواء الشافي لها، كما تهديه إلى طريقة بسيطة وطبيعية، للاستعاضة عن المواد التي يحتاج إليها الجسم البشري في ترميم أجزائه، وصونها سليمة معافاة لا ضعف فيها ولا وهن، دون اللجوء إلى تناول دواء الصيدليات، أو محاصيل المختبرات في كثير من الحالات.