يبدو أن حداثة العقل القديم بالتجربة الوجودية هي التي أملت عليه الاحتكام إلى المبدأ الحسي، واعتماده كمقياس احتفر منه الاسم في مجاله المجرد مما ألقى بظله على جلّ التعابير البدئية وحوّلها في اللغات إلى مصطلحات كما كشف عنه إبراهيم الكوني في الأجزاء الثلاثة السابقة من سلسلة "بيان في لغة اللاهوت، لغز الطوارق يكشف لغزي الفراعنة وسومر ك...
قراءة الكل
يبدو أن حداثة العقل القديم بالتجربة الوجودية هي التي أملت عليه الاحتكام إلى المبدأ الحسي، واعتماده كمقياس احتفر منه الاسم في مجاله المجرد مما ألقى بظله على جلّ التعابير البدئية وحوّلها في اللغات إلى مصطلحات كما كشف عنه إبراهيم الكوني في الأجزاء الثلاثة السابقة من سلسلة "بيان في لغة اللاهوت، لغز الطوارق يكشف لغزي الفراعنة وسومر كما سيكشف عنه في سياق هذه الجزء والأجزاء التالية.