يصف الشاعر أمارجي في تعليقه على الكتاب فلسفة ليوباردي بأنها "تشاكلٌ موزاييكيٌّ للرؤية والعاطفة، لا يَعدَم كذلك أن يتخلَّله خيطٌ من البغض الخالص الذي يبوح بالمعاناة الشخصية للشاعر." و يقول في موضعٍ آخر: "غير أنَّ النَّواة الأصلَ لمضمون الكثير من الأفكار هي ذاتها في جميع ما كتب ليوباردي. السأم من التبسيط والرتابة والتكرار، ومن الف...
قراءة الكل
يصف الشاعر أمارجي في تعليقه على الكتاب فلسفة ليوباردي بأنها "تشاكلٌ موزاييكيٌّ للرؤية والعاطفة، لا يَعدَم كذلك أن يتخلَّله خيطٌ من البغض الخالص الذي يبوح بالمعاناة الشخصية للشاعر." و يقول في موضعٍ آخر: "غير أنَّ النَّواة الأصلَ لمضمون الكثير من الأفكار هي ذاتها في جميع ما كتب ليوباردي. السأم من التبسيط والرتابة والتكرار، ومن الفراغ المتخلَّل في الوجود، تراجع الوهم وسقوط التخييل في رؤية الحياة والإنسان، الانتصار للسحر الهشِّ والخائب للشباب..."