1- مقياس البيئة الصفية .2- مقياس الرضا العام عن الحياة.3- مقياس الشعور بالذنب.4- مقياس الغضب العيادي.5- مقياس كاليفورنيا للدافعية العقلية.6- مقياس قيم العمل .يمثل الجزء الثالث من هذا الكتاب تتمة واستمراراً لجزئيه الأول والثاني ويتضافر، بل ويتكامل ، معهما في التوجه نحو تحقيق الهدف الرئيس المرسوم لهذا الكتاب والذي يتلخص في توفير م...
قراءة الكل
1- مقياس البيئة الصفية .2- مقياس الرضا العام عن الحياة.3- مقياس الشعور بالذنب.4- مقياس الغضب العيادي.5- مقياس كاليفورنيا للدافعية العقلية.6- مقياس قيم العمل .يمثل الجزء الثالث من هذا الكتاب تتمة واستمراراً لجزئيه الأول والثاني ويتضافر، بل ويتكامل ، معهما في التوجه نحو تحقيق الهدف الرئيس المرسوم لهذا الكتاب والذي يتلخص في توفير مجموعة من الاختبارات والمقاييس النفسية العالمية "المقننة" التي تصلح للاستخدام في البيئة العربية سواء للأغراض العلمية والبحثية ، أم للأغراض التشخيصية والتوجيهية والإرشادية وأغراض الاصطفاء ( أوالانتقاء) الدراسي والمهني وغيرها . والمنطلق في ذلك كله هو أنه لا يصحّ بعد الآن تجاهل حركة الاختبارات النفسية العالمية بوصفها الإنجاز الأكبر من إنجازات علم النفس الحديث والمعاصر، و المؤشر الأهم لتطوره ، وأن الاختبارات النفسية أصبحت أمراً واقعاً في أغلب بلدان العالم ، بل وجزءاً لا يتجزأ من الحياة المعاصرة .وسوف ينصبّ جهد الباحث في هذا الجزء من الكتاب ، تماماً كما هو الحال في الجزأين السابقين الأول والثاني ، على إعداد صور عربية مكافئة " أو معادلة " لمجموعة منتقاة من المقاييس النفسية العالمية الحديثة تغطي مجالات متنوعة ( مع إعداد الدليل الخاص بكل منها ) يتألف الجزء االثالث من هذا الكتاب من ستة فصول . يتناول الأول منها مقياس البيئة الصفية والثاني مقياس دينر للرضا العام عن الحياة .أما الفصلان الثالث والرابع فيتناولان كلاُ من مقياس الشعور بالذنب ومقياس الغضب العيادي، في حين أن الفصلين الخامس والسادس يتصديان لمقياس كاليفورنيا للدافعية العقلية ومن بعده مقياس قيم ةالعمل.وكما هو الحال في الجزأين الأول والثاني من هذا الكتاب فإن الاختبارات والمقاييس التي غطاها هذا الجزء أعدّ دليل خاص لكل منها تضمن ، كما سبقت الإشارة ، البنود( أو الأسئلة ) وتعليمات التطبيق وعرضاً للدراسات السيكومترية الأجنبية والعربية التي أخضع لهاالاختبار ومفتاح التصحيح الخاص به، فضلاً عن جداول المعاييرالتي استحرجت له (مع الإشارة إلى أن بعض الاحتبارات لم تخضع للتقنين ولم تستخرج لها في إطار العمل الحالي أية معايير لصعوبة أو استحالة ذلك في حالات) .وبذلك يؤمل أن يسهم هذا الجزء الثالث من الكتاب مع الجزئين السابقين الأول والثاني في أن يسدّ ولو جزءاً من فراغ كبير نعاني منه في الوطن العربي ويتمثل في الفقر الواضح الذي تعاني منه " خزانة" أو مكتبة الاختبارات النفسية "المقننة" ، وبما يؤدي في نهاية المطاف إلى إغناء هذه المكتبة وتجاوز المسافة الكبيرة التي تفصلنا عن البلدان الأخرى في مجال الاختبارات والمقاييس النفسية ، كما يؤدي إلى تنمية معارف وخبرات ومهارات الدارسين والقراء عموماً في مجال الاختبارات والمقاييس النفسة ، ومن ثم التوسع في نشر " الثقافة " الاختبارية" ( أو ثقافة الاختبارات والمقاييس النفسة ) في بلادنا العربية ليسهم بذلك في " تعميمها" والإفادة القصوى منها أسوة بالدول المتقدمة في هذا المجال .