يضيئ الكاتب "السيد علي عاشور" على قضية هامة في كتابه المعنون بـ"ظهور المهدي المنتظر وعدالة دولية" فيؤكد على عالمية مبدأ ومنتهى الفكر المهدي، وفطرية الإيمان بها، وارتباط فكرة المهدوية بالعدل الإلهي، وأن الإمام المهدي مكملاً لما بدأه الأنبياء عليهم السلام.وهنا يطرح الكتاب تساؤلاً ما هو أهمية خروجه في زمن التطور العلمي؟ هذا ما سيكش...
قراءة الكل
يضيئ الكاتب "السيد علي عاشور" على قضية هامة في كتابه المعنون بـ"ظهور المهدي المنتظر وعدالة دولية" فيؤكد على عالمية مبدأ ومنتهى الفكر المهدي، وفطرية الإيمان بها، وارتباط فكرة المهدوية بالعدل الإلهي، وأن الإمام المهدي مكملاً لما بدأه الأنبياء عليهم السلام.وهنا يطرح الكتاب تساؤلاً ما هو أهمية خروجه في زمن التطور العلمي؟ هذا ما سيكشفه الكاتب في كتابه الهام هذا الموثق والمدعم بالحجج والبراهين.يحتوي هذا الكتاب على ثماني فصول تبحث: الفصل الأول: يلقي الأضواء على هوية القائم المهدي، وأسماءه ومولده مع ذكر بعض المعترفين بولادة المهدي، ولماذا الغيبة؟ وإمكان رؤية الإمام، وشروط الرؤيا ومناقشة مختلف المسائل وتمحيص الاحتمالات...الخ.الفصل الثاني: يبحث في الآثار الكوينية والتشريعية لإمام الزمان، نذكر منها: الفرق بين ولادة المهدي أول الزمان وولادته في آخره، استقرار الكون وثباته (السماء والأرض)، لولاهم لساخت الأرض بأهلها، دلالة حديث الأمان... الخ.الفصل الرابع: يأتي بعنوان الأهداف الاستراتيجية لدولة إمام الوقت، تذكر منها: إقامة حكم الله تعالى، نوعية أحكام الإمام، إقامة أكبر دولة إلهية...الخ.الفصل الخامس: أسلوب دعوة الإمام المهدي، نذكر منها: خطاب الناس والتعامل معهم، أسلوب النبي الأعظم في الدعوة، أساليب أهل البيت في الدعوة الجهاد، الإعجاز، الأسلوب العلمي الجديد في الدعوة.. الخ.الفصل السادس: يلقي الأضواء على "علم الإمام المهدي" نذكر منها: قدرة الإمام المهدي، دليل العقلاء والأمر الواقع، عصر المهدي هو بداية الزمان لا نهايته، التطور العلمي في دولة المهدي، كثرة العلوم في عصره.. الخ.الفصل السابع: أهم علامات الظهور ودورنا فيها، نذكر منها: العلامات الحتمية والمتيقنة الحدوث، محاذير طرح وبحث علامات الظهور نبذة عن العلامة الحتمية شخصية اليماني، شخصية السفياني، علامات أخرى كالرايات السود، الدجال... الخ.الفصل الثامن: التوبة في دولة العدل نذكر منها: روايات التوبة، وجوه الجمع التفريق بين زمن الظهور وزمن العدل، الفرق بين التوبة والاستتانة، عدم قبول التوبة: للمسلم أم للكافر؟كتاب قيم بأدلته وشرائطه المدعمة بالحجج والبراهين، يحثنا على تطبيق العدل في ديننا ودنيانا، ولكن العدل المطلق سننتظره من قبل مهدي الزمان فهل هذا أمر ممكن، هذا ما سوف يكشفه هذا الكتاب الهام الذي سوف يحببك بدولة الإمام ويحغلم تعشق عدله وتنتظر علمه.