لكل إنسان روايته الخاصة النابعة من تجربته ومساره الوجودي، وغالباً ما ينطوي روي الرواية على قدر من الجرأة والمغامرة خاصة عندما يتداخل الذاتي مع الموضوعي، وعندما تكون الرواية خطوة أولى في مسيرة قد تطول وقد تنتهي عندما تدب بها روح الحياة.فالرواية هنا ليست تأريخاً حرفياً للتجربة في مسارها الخاص والعام، بل عملاً فنياً يقتضي التمكن من...
قراءة الكل
لكل إنسان روايته الخاصة النابعة من تجربته ومساره الوجودي، وغالباً ما ينطوي روي الرواية على قدر من الجرأة والمغامرة خاصة عندما يتداخل الذاتي مع الموضوعي، وعندما تكون الرواية خطوة أولى في مسيرة قد تطول وقد تنتهي عندما تدب بها روح الحياة.فالرواية هنا ليست تأريخاً حرفياً للتجربة في مسارها الخاص والعام، بل عملاً فنياً يقتضي التمكن من معايير العمل الأدبي الحامل لتلك التجربة.سمير الزين الذي عرفه القارئ باحثاً ومحللاً سياسياً، يلبس في تجربته الجديدة ثوب الروائي من غير أن يتنكر لهواجسه، تاركاً الجموع لخياله منذ عنوان روايته حتى سطرها الأخير.