هذا هو الكتاب الأول من السلسلة الثانية "مقدمات في طقوس الكنيسة"، وهو عن "الكنائس الشرقية وأوطانها" ويصدر الكتاب بمشيئة الرب في أربعة أجزاء متتابعة.الجزء الأول: رؤية عامة - كنيسة المشرق الأشورية.الجزء الثاني: كنيسة مصر.الجزء الثالث: الكنائس الشرقية القديمة.الجزء الرابع: الكنائس البيزنطية.فكنائس الشرق المسيحي على مختلف تقاليدها وط...
قراءة الكل
هذا هو الكتاب الأول من السلسلة الثانية "مقدمات في طقوس الكنيسة"، وهو عن "الكنائس الشرقية وأوطانها" ويصدر الكتاب بمشيئة الرب في أربعة أجزاء متتابعة.الجزء الأول: رؤية عامة - كنيسة المشرق الأشورية.الجزء الثاني: كنيسة مصر.الجزء الثالث: الكنائس الشرقية القديمة.الجزء الرابع: الكنائس البيزنطية.فكنائس الشرق المسيحي على مختلف تقاليدها وطقوسها قد أثّرت وتأثرت ببعضها البعض. ولم تكن العزلة التي فرضتها أحداث التاريخ وأوجبتها على بعض منها، سوى عزلة مؤقتة -ولو طال أمدها حيناً- إذا سرعان انقشعت، لتجد الكنيسة -أي كنيسة- نفسها في نفاعل مباشر من جديد مع أخواتها، حتى ولو كانت قد انزوت متقوقعة على نفسها ردحاً من الزمن